يظهر بشكل واضح حاجتكِ للرقية بدليل وجود صدود أثناء قرائتكِ لسورة البقرة , فالشيطان يسعى لذلك الصدود حتى تتوقفي عن القراءة بنيّة الرقية .. والقراءة بنيّة الرقية والشفاء تختلف اختلافاً كبيرًا عن قراءة السورة بدون نيّة الرقية , فالأعمال بالنيّات ..
ويظهر أن الأمور تكالبت عليكِ فأنتِ بحاجة إلى رقية وحدث تعطّل لبعض أمور حياتكِ وبالتالي أدى إلى الشعور بالضيق والحزن ..
فابدئي من اليوم بتخصيص وقت لقراءة سورة البقرة بنيّة الرقية والشفاء , وإذا أجهدتكِ القراءة فاكتفي بنصفها وفي الغد النصف الآخر , وتستمري على قراءة السورة مرة كل يومين بهذه الطريقة مع الحرص على التدبر والتركيز أثناء القراءة , مع النفث على ماء وعلى زيت زيتون بعد الانتهاء من القراءة , فالماء تكثري من الشرب منه في أوقات مختلفة , وأما الزيت فادهني منه خصوصاً الصدر ..
مع الاستمرار والصبر عليها ستلاحظي تحسن ملحوظ فاستمري حتى بعد الشفاء لضمان الوصول إلى الشفاء التام , وبإذن الله لن يتكرر التعطيل , وفي حال تكرره قولي [ اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها ] فتضمني الخلف والأجر بإذن الله اضافة إلى الطمأنينة والراحة التي تجديها ..