[غائبة راحلة]

ولكن ليس من السهل ان نحبب أطفالنا في وقت القراءة...وأن نبقي انتباههم على القصة او الكتاب...



:::ولتسهيل الأمر نستطيع ان:::

• نقرأ بمؤثرات صوتية..مثلا نغير صوتنا عندما تتحدث الشخصية الصغيرة..ونرفع صوتنا باندهاش عندما يحدث شيء هام في القصة.... ونأخذ لحظة صمت عندما تتسائل شخصية القصة او تفكر في حل ما.....الخ
  
• نغير تعابير وجهنا على حسب أحداث القصة حتى نبين للطفل مدى انغماسنا في القصة فيندمج هو كذلك
  
• نستطيع ان نحرك جسمنا تفاعلا مع القصة...مثلا نمشي على اطرافنا الاربعة ان كان حيوان...نضع اصبعا السبابة فوق رأسنا ان كان ارنب..كأننا نأكل بملعقة ان كانت الصورة صورت ملعقة أو طعام...
  
• نشير الى العناصر في الصورة مع ذكر اسمها صوتها ولونها وفائدتها...ونترك فرصة للطفل ان يفكر او حتى يحاول ان ينطق ماقلناه
  
• نستطيع ان نستخدم دمى لنفس شخصيات القصة او قريبة منها..ونعيد احداث القصة باستخدام الدمى..وكذلك ننسج قصة جديدة لنفس الشخصيات مما يولد الابداع والانتاجية للطفل...وان كان كبير كفاية نتركه هو من ينسج القصة او نتركه يقترح نهاية أخرى للقصة...

وللدمى انواع..كما في الصور...وتستطيع الام ان تصنع دمى بطرق جدا سهله وبأدوات متوفرة في المنزل (مثل استخدام الملاعق الخشبية والرسم عليها وتزيينها بقماش او ورق ملون..ايضا باتخدام الملاعق البلاستيك او حتى صحون الورق..)







اما عن كيف تجلس الام او الاب للقراءة مع الطفل فهناك اكثر من طريقة .. منها:

• ان تجلس الام وأمامها الطفل فيكون الكتاب عند الام فقط وتبدأ تقرأ وتمثل القصة له..ومن مميزات هذه الطريقة ان الطفل يستطيع أنيرى الام جيدا فيرى حركة الشفائف ويتعلم نطق الكلمة بشكل صحيح باذن الله...كذلك يتعلم التعابير اللتي تصنعها الام على وجهها أثناء القراءة..ويفهمها أكثر
  
• او ان تجلس الام وبجانبها الطفل فيستطيعون كلاهما القراءة وتستطيع الام ان تشير على الصور وتشرح للطفل ويستطيع الطفل أن يعقب ويعلق على مايريد..بل (ان كان كبير كفاية) يستطيع ان يساعد الام على القراءة والشرح..

• والطريقة الثالثة والمفضلة للرضع ولصغار السن.. فهي أن تجلس الام وتجلس طفلها عليها في حضنها فيمسكان كلاهما الكتاب أمامهم... وتبدأ تقرأ وتعبّر بالصوت وكذلك تشير الى الصور وتتحدث عن كل صورة...فهكذا يندمج الطفل لان الكتاب قريب منه والصور تُشرح أمامه مع سماع أصوات تساعده على فهم كل عنصر..وكذلك والمهم أنه يشعر بالحنان في حضن الام (او الاب) فيتعلم أكثر وأسرع كما تثبت أحد نظريات التعلم.

:::يتبع:::