"اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين. و بذلك أمر الله جميع الناس و خلقهم لها كما قال تعالى: ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) و معنى يعبدون يوحدون.
و أعظم ما أمر الله به التوحيد , و هو إفراد الله بالعبادة. و أعظم ما نهى عنه الشرك و هو دعوة غيره معه و الدليل قوله تعالى:
( و اعبدوا اللّه و لا تشركوا به شيئا )