بالنسبة لقرائتكِ عليها ليس كالاستماع للرقية , فإذا كنتِ متواجدة فاقرئي عليها بنفسكِ وهذا الأفضل وستلاحظي مع الأيام تحسّن نبضات القلب بإذن الله , وستستغني عن الجهاز مستقبلاً بإذن الله .. وإن كان هناك من يستطيع القراءة ممن حولها فأوصيه بذلك ..
في حال عدم تواجدكِ فهناك مقاطع للرقية تستمع لها أثناء غيابكِ ..
بالنسبة لآيات الأحياء فتقرئي على ماء أو على ماء المطر , وعلى زيت زيتون , فالماء تشرب منه وتغسل به وجهها عدة مرات , أما الزيت فلاتدهن به العين فهو حار , وإنما تدهن الجبين والصدغين , وكذلك الصدر ..
بالنسبة للمطر فهو ماء مبارك يُستشفى به , لكن الطريقة التي قمتِ بها لاتغني عن القراءة المباشرة , فالماء بحاجة إلى قراءة مباشرة مع النفث على الماء بعد القراءة , وهذا لايعني عدم فائدة الماء بل هناك فائدة عظيمة لأنه ماء مطر , ولو قرأتِ عليه بنفسكِ لجمع الخيرين في آن واحد فاحرصي على القراءة عليه ..
بالنسبة لليأس والكآبة فذكريها دائماً بالله , فهذا واجبكِ , وبإمكانكِ اعطائها التُلبينة النبوية فهي تجمّ فؤاد الحزين , وطريقتها ملعقة واحدة من الشعير [ الحبة الكاملة بقشرها ] تُطحن طحن ناعم وتُضاف إلى كأس حليب حار وتُحرك جيدًا ثم تشربه , ولابأس بتكراره ..
بالنسبة للهيمجلوبين الذي ذكرتيه فالحمدلله أنه طبيعي , فإذا استمر على الرقم الطبيعي فلن تكون هناك مضاعفات للسكر بإذن الله , فاحرصوا على المتابعة الدورية مثل ماذكرتي ..
أسأل الله أن يفرج همها وأن يعجل لها بالشفاء ..