عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2013-12-01, 10:26 PM
الجادل®
عضو نشط
رقم العضوية : 187480
تاريخ التسجيل : 18 - 11 - 2013
عدد المشاركات : 212

غير متواجد
 
افتراضي المنحة بعد المحنه،،
المنحة بعد المحنة ..

الابتلاء سنة إلهية ماضية في الناس , لا تتبدل ولا تتغير , وقد نبهنا القرآن الكريم لهذه السنة الإلهية كثيرا لنفهم حقيقة الدنيا التي نعيش فيها , فلا نتخيلها خالية من الأكدار والأحزان والابتلاءات , قال تعالى : { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} الملك/2 , وقال تعالى : { أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } العنكبوت/2-3 .
وقد ورد في الخبر : ( إنَّ هذه الدنيا دار الْتِواء لا دار اسْتِواء ، ومنزِل تَرَحٍ لا منزل فرح ، فَمَن عرفَها لم يفْرَح لِرَخاء ، ولم يحْزن لِشَقاء ، جعلها الله دار بلْوى ، وجعل الآخرة دار عُقبى , فجَعَلَ بلاء الدنيا لِعَطاء الآخرة سببًا ، وجعل عطاء الآخرة من بلْوى الدنيا عِوَضًا ، فيأخُذ لِيُعْطي ويبْتلي ليُجْزي )
..
والحقيقة أن الدنيا برخائها وشقائها ابتلاء وامتحان , يفوز فيه المؤمن الشاكر على الرخاء الصابر على البلاء , ويخسر فيه الجاحد للنعمة المتأفف في المحنة , فالإسلام في الحقيقة قائم على الشكر والصبر , قال صلى الله عليه وسلم : (عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) .. منقوووول




توقيع الجادل®
لأن آلله ربيّ ♥
سَأبُحر فيْ أمنيآتيْ
سأزيد في رغبآتيْ
سأطمَعُ في دُعآئيْ آگثر
فَّ حَتماً و لآبُد
سَأبگيٌ يَوُماً فرَحـاً
مِنْ دَهشَتي بـآلعطآء
لأنه آلله ’وگفى به وگيلاآ