القصة اصلا مبنية على باطل
و لمثل هذه التتبعات نهى الاسلام على الصحبة قبل الزواج
و لكن ساجيبك على سؤالك
اولا ان تاب هذا الشاب على صحبته للاولى و تزوج غيرها و سمع بيوم من الايام بانها سمت ابنها على اسمه فلن يغير ذلك فى الامر شئ لانه اولا التزم و عرف نهج الله و لكن هذا لا يمنع ان يحاول الشيطان ان يفتنه و يحرك حبه القديم و لكن باذن الله مثل هذا لا خوف عليه مادام على نهج الله. و يمكن تبقى ذرة حب لها و لكن يخفيها خوفا من الله و احتراما لزوجته و لنفسه و انا ارحج ان حبها سيبقى فى اعماق قلبه.
و
ثانيا ان كان هذا الرجل عادى و لم يتب و لم يندم على حبه لها ** حب محرم طبعا** و كان يحمل فى قلبه الوفاء و يعرف ما معنى كلمة وفاء فان حبها باق فى ركن فى قلبه و يتناسها و يحاول بدء حياته من جددي مع من تزوج بها و لما يسمع بانها سمت ابنها على اسمه هنا و العياذ بالله المصيبة العظمى اذا انه سيدخل فى دوامه و يبدء الشيطان يزين له كثير من الامور و يطفوا حبها لقلبه من جديد و هنا يبدء فى صراع مع نفسه و لانه يعرف الوفاء فانه سيحاول ان لا يظلم زوجته طبعا و يبقى على حب الاولى و ربما تسول له نسه ان يراقب الاولى و ستكون حياته يرثى لها و نسال الله السلامة
اما الصنف الثالث فالذى يكون مثل البهيمة اكرمكم الله من ىاول يوم يسمع ان الفتاة الالى سمت اسم ابنها على اسمه فانه سيطلق زوجته و يحاول تطليق الاولى من زوجها لكى يتزوجها و ربما يصل معها الى الحرام و العياذ بالله.
الصنف الرابع وهو الذى لا يهمه شئ همه الوحيد ان يعيش لمصلحته و شهواته لا اكثر فان سمع بانها سمت ابنه باسمه فسيضحك و يمكن يستهزء بها و يشهر بها و اصلا هو لا يعرف الحب حتى زوجته لا يحبها فله ربما عشرات النساء صديقاته و نسال لاالله السلامة.
و نصيحتى الاخيرة
و صدقونى يا فتيات و شبان الحب الصادق و الطاهر هو بعد الخطوبه و فترة الملكه و بعد الزواج و هذا من التجارب الخاصه و العامة.