عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 9  ]
قديم 2008-02-27, 3:22 PM
عابر
معبر سابق
الصورة الرمزية عابر
رقم العضوية : 5707
تاريخ التسجيل : 5 - 4 - 2005
عدد المشاركات : 2,319

غير متواجد
 
افتراضي
القصة اصلا مبنية على باطل
و لمثل هذه التتبعات نهى الاسلام على الصحبة قبل الزواج

و لكن ساجيبك على سؤالك
اولا ان تاب هذا الشاب على صحبته للاولى و تزوج غيرها و سمع بيوم من الايام بانها سمت ابنها على اسمه فلن يغير ذلك فى الامر شئ لانه اولا التزم و عرف نهج الله و لكن هذا لا يمنع ان يحاول الشيطان ان يفتنه و يحرك حبه القديم و لكن باذن الله مثل هذا لا خوف عليه مادام على نهج الله. و يمكن تبقى ذرة حب لها و لكن يخفيها خوفا من الله و احتراما لزوجته و لنفسه و انا ارحج ان حبها سيبقى فى اعماق قلبه.
و
ثانيا ان كان هذا الرجل عادى و لم يتب و لم يندم على حبه لها ** حب محرم طبعا** و كان يحمل فى قلبه الوفاء و يعرف ما معنى كلمة وفاء فان حبها باق فى ركن فى قلبه و يتناسها و يحاول بدء حياته من جددي مع من تزوج بها و لما يسمع بانها سمت ابنها على اسمه هنا و العياذ بالله المصيبة العظمى اذا انه سيدخل فى دوامه و يبدء الشيطان يزين له كثير من الامور و يطفوا حبها لقلبه من جديد و هنا يبدء فى صراع مع نفسه و لانه يعرف الوفاء فانه سيحاول ان لا يظلم زوجته طبعا و يبقى على حب الاولى و ربما تسول له نسه ان يراقب الاولى و ستكون حياته يرثى لها و نسال الله السلامة

اما الصنف الثالث فالذى يكون مثل البهيمة اكرمكم الله من ىاول يوم يسمع ان الفتاة الالى سمت اسم ابنها على اسمه فانه سيطلق زوجته و يحاول تطليق الاولى من زوجها لكى يتزوجها و ربما يصل معها الى الحرام و العياذ بالله.

الصنف الرابع وهو الذى لا يهمه شئ همه الوحيد ان يعيش لمصلحته و شهواته لا اكثر فان سمع بانها سمت ابنه باسمه فسيضحك و يمكن يستهزء بها و يشهر بها و اصلا هو لا يعرف الحب حتى زوجته لا يحبها فله ربما عشرات النساء صديقاته و نسال لاالله السلامة.


و نصيحتى الاخيرة
و صدقونى يا فتيات و شبان الحب الصادق و الطاهر هو بعد الخطوبه و فترة الملكه و بعد الزواج و هذا من التجارب الخاصه و العامة.


توقيع عابر





اقتباس من مشاركة الدكتور فهد بن سعود العصيمي
نحن نعدكم بتعبير الرؤى الخاصة بكم أنتم فقط، وليست المنقولة عن غيركم، ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، ولكن قد يتأخر، أو يتعذر التعبير أحيانا، وهذا قد يحصل لعدم الاهتداء لمعرفة التعبير على سبيل المثال أو كثرة العمل، فنرجو أن يكون هذا في أذهانكم دائما.

 

 



Facebook Twitter