أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
؛
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساائكم مزداان بانفااس الطهر
صبااحكم تشرق شمه على حياتكم بخيوط
من نور وبريق من خير
؛
قَال الله جل في علاه : (أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ) ...
إن هذا "الإنسان" المخلوق في كبد , الذي لا يخلص من عناء الكدح والكد , لينسى حقيقة حاله وينخدع بما يعطيه خالقه من أطراف القوة والقدرة والوجدان والمتاع , فيتصرف تصرف الذي لا يحسب أنه مأخوذ بعمله , ولا يتوقع أن يقدر عليه قادر فيحاسبه . . فيطغى ويبطش ويسلب وينهب , ويجمع ويكثر , ويفسق ويفجر , دون أن يخشى ودون أن يتحرج . . وهذه هي صفة الإنسان الذي يعرى قلبه من الإيمان .
,,,’’’,,,
من هذه الايــــــــــــــــه العظيمه نستدل بقدرة الخالق على عبااده
نستنتج ان كل باغ في الارض وكل من سعى بالفسااد
وكل من اغوته شياطينه ونفسه باذاء الاخرين ان الله مطلع على افعاله وقادر على سلبه قوته وقدرته وصحته وكل ما انعم الله عليه به
تحت معنى هذه الايــــــــــــــــه سندرج مفهووما اخر يتعرض له الكثيـــــر من غلب على امررهم
من سلبت منهم حقوقهم من الامن والامان .. من الراحة والاطمئنــــــــان
الى كل من يستلذ بالابتزاز
والى كل مبتزه نهديكم هذه الحروف نسال لله فيها الخير والصلاح للجميع
,,,’’’,,,
الابتـــــــــــــزاز ...!!
كلمة تقشعر منها الابداان
كلمة تنبا بريح عااتيه
تقلع العفااف والستر من اخره
حرووف تنبض بالشر وتتنفس بالحقد والسوداويه
الابتزاز .. وهو كما تعلمون أن يحصل رجل على معلومات سرية عن شخص آخر لا يريد هذا الشخص إظهارها .. ثم يساومه فيأخذ منه نقوداً لقاء إبقاء هذه المعلومات سرية.
قال المطرزي في المغرب : "( ب ز ز ) : ( وَمِنْهُ ) ابْتَزَّ جَارِيَتَهُ إذَا جَرَّدَهَا مِنْ ثِيَابِهَا ."
وقال الماوردي في الأحكام السلطانية : "حُكِيَ أَنَّ الْمَأْمُونَ رضي الله عنه كَانَ يَجْلِسُ لِلْمَظَالِمِ فِي يَوْمِ الْأَحَدِ فَنَهَضَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ مَجْلِسٍ نَظَرَهُ فَلَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ فِي ثِيَابٍ رَثَّةٍ فَقَالَتْ . ( مِنْ الْبَسِيطِ ) :
يَا خَيْرَ مُنْتَصِفٍ يُهْدَى لَهُ الرَّشَدُ ***وَيَا إمَامًا بِهِ قَدْ أَشْرَقَ الْبَلَدُ
تَشْكُو إلَيْكَ عَمِيدَ الْمُلْكِ أَرَمَلَةٌ ***عَدَا عَلَيْهَا فَمَا تَقْوَى بِهِ أَسَدُ
فَابْتَزَّ مِنْهَا ضِيَاعًا بَعْدَ مَنْعَتِهَا ***لَمَّا تَفَرَّقَ عَنْهَا الْأَهْلُ وَالْوَلَدُ