وحينما ابتعدت عن الكتاب وأحدثت قطيعة بيني وبينه، وجربت أن أنصهر في المجتمع وأعيش وسطه بدل العيش على هامشه، وأن أكون من سكانه بدل أن اكون مغتربة فيه، رحت أفقد نفسي شيئا فشيئا حتى تهت عن هويتي وأضعت ملامحي، لأن الأشخاص غير الأشخاص والأخلاق غير الأخلاق والمدينة غير المدينة.
|
فعلاً ، الكتاب والإنغماس في القراءة عالم آخر ، ينمّي أفكارك
ويطوّر من عقليتك وطريقة تفكيرك وأسلوبك في التعامل
لن تندم حينما تختلي معه لساعات ..
هو صديق تزوره متى ما أردت وأينما كنت ،
في إنتظارك مهما تأخرت الحمدلله على هذه النعمة ،
ومثل ماتفضلَت الأخت دلال التقنيات الحديثة جعلتنا نُقصّر جداً في القراءة
ولكن الحلّ بالجديّة للرجوع إلى جوّ الكتب بالقراءة والقلم بالكتابة
و تقسيم الوقت لهما .
كتبتِ فأجدتِ الخنساء بورك فيكِ .