موضوعك مؤثر جدا.... ما نراه ونسمعه عن أحوال الأسر المسلمة مؤلم للغاية...... تذكرت ما قاله الدكتور عمر عبدالكافي ذات يوم وهو يتحدث عن أهمية إستيعاب الزوج عصبية زوجته وحدتها أحيانا بسبب المسؤوليات أو المهام الملقاة على عاتقها في هذا العصر، فقال: أصبح واجب عليها أن تمثل وزارة الإقتصاد، ووزارة المالية، ووزارة التموين ووزارة الشئون الإجتماعية ووزارة الداخلية والخارجية في البيت، ووزارة العلاقات العامة... وقال: كل هذه الأمور تقوم بها تلك الزوجة ثم إذا عاد الرجل إلى بيته فهو بلا شك يريد زوجة مبتسمة الوجه مرحبة به مقنعة من حولها أن أهم شخصية في الكون قد وصلت إلى البيت ، وينسى أنها منذ صبيحة اليوم تعد الأبناء للذهاب إلى المدرسة، تجهزهم وتعد الطعام والملابس، ثم إذا عادوا إلى المنزل استقبلت التلاميذ أبناءها، ثم يأتي من هم أكبر سنا من الجامعات... وهكذا والأم تتعايش مع هذه المشاكل كلها ثم يأتي الزوج يظن أن الزوجة متفرغة تفرغا كاملا لإستقبال رب الأسرة.
وفقك الله أختي الخنساء.