[محمد الدبياني]

اشكركم على الرد والمشاركه البناءه بارك الله فيكم جميعاً
اخوتي في الله
ان الرؤيا الصالحة قدر وتعبيرها الصائب قدر!!
وكمثال آخر لتشبيهها وتشبيه صوابها
فهي كمثل مصادفتك للمفتاح الصائب لباب مطل على القدر من بين عدة مفاتيح خاطئه , ولاتظن انك بعدم فتحك للباب سترد القدر فالقدر واقـع لامحـالة ولكن وقوعه سيكون اهـون عليك من معرفتك القدر قبل وقوعه ,
وقـد يصادف جـاهـلاً في التعبير فيلتقط بالمصادفة المفتاح الصحيح للرؤيا فيلقيه على مسامعك فيصيبك الهلع مــرتـــيــن (مـــرة عند سمـاعـك للتعبير) (ومـــرة عـنـد وقـوع التعبير) وكل ذلك بقدر من الله سبحانه تعالى الهمك تسأله والهمه يجيبك , وكذلك ينصح بأن لاتلقيها على عدواً فيصيبك ايضاً الهلع مـرتـين (مـرة عند سماع التعبير ) (ومرة في استمرارك الترقب لوقوع التعبير الخاطئ )

ولـهـذا ينصح بـأن لاتعرض رؤياك على جـاهلا ولاعدواً بل القيها على من تحب وعلى من تثق بعلمه اي عالماً او ناصحاً وذلك ليس لرد القدر وانما ان كانت خيراً بشرك به وان كانت شراً نصحك بمايكفيك شرها.

وهذا لاشك فيه فنحن دائماً نكرر تلك المقولة في كل موقع او في كل مكان بأنه يـنبغي للمسلم أن يـقــص رؤيـــاه على من يحب وعلــى مـن يـثـق بـعـلـمـه.

ولكن مقصودي هنا هو
عن موضوع مختلف
لايتحدث عن المعبر
وانما عن طريقة القاء الرؤيا وقصها امام عدة معبرين..

اي بمعنى فأن اضطر الحالم لمعرفة تعبير رؤيا خاصة فليقصها على المعبر بصفة خاصة لا ان يقصها بعرض الرؤيا بالعلن امام جميع المعبرين بل يكون عبر رساله خاصة موجهه او عبر اتصال خاص اوعلى حسب المقدرة التي يهيئها له القدر

اما اذا اضطر لعرض الرؤيا امام الجميع فأنصحه بأن لايحدد احداً بالاسم فلعل معبرها الصائب موجود بينهم وخاصتاً وان السائل يعلم ان موقع العرض يضم حوله نخبة من صفوة المعبرين الصالحين والمجتهدين بارك الله فيهم .

هذا ماقصدت قوله والله الموفق.