تابع: مشكلة الأرق وعلاجها من وجهة نظر نفسية
العلاج:
يتوقف علاج الأرق على الحالة التي تدفع إليه ...
فالعلاج العضوي هو العلاج الذي ينصح به الأطباء في الحالات التي يوجد فيها سبب عضوي يقف خلف اضطراب النوم ..او الحالات التي يكون اضطراب النوم فيها ثانوي لاضطراب جسمي او نفسي او عقلي..حيث يتم التركيز على علاج السبب الأصلي ومن ثم يتوقع ان تخف مشكلات النوم او تختفي كما هو الحال عند علاج بعض الأمراض الجسمية كالآلام الروماتزمية او ألام الجهاز الدوري التنفسي وكذلك علاج القلق او علاج الاكتئاب .
وقد يتصور البعض ان اللجوء الى المهدئات والمنومات هو الحل لمن يعانون من مشكلات مستمرة في النوم خاصة الأرق المزمن (حالات سوء النوم)..
إلا انه يجب ان نعرف أن استخدام هذه الأدوية أمر محفوف بالمخاطر.لأن بعضها قد يسبب الاعتماد من ثم يصعب النوم بدون..
وعليه لا ينبغي اللجوء الى مثل هذه العقاقير الا تحت إشراف طبي تام مع التقيد والالتزام بكل ما يصفه الأطباء وأن يكون ذلك خيارا أخيرا اذا لم تفلح الأساليب الأخرى .
اما الأرق المؤقت قد يرجع الى الضوضاء او الضوء او التهوية السيئة او بسبب ان السرير متعب وغير مريح او لظروف اخرى يمكن التخلص من ارق هنا بالتخلص من أسبابه او بعلاج كالحمام الساخن و المشروبات الداخل فيها اللبن .. كذلك التدريب على ممارسة الاسترخاء..
وغالبا ما يكون المريض بالأرق ألبدئي المزمن مصاب باضطراب انفعالي وعلاجه نفسي ..يتم فيها عمليات التفريغ الانفعالي والتعرف على المشكلات النفسية والصراعات غير المحلولة والخبرات المحبطة لمحاولة تفسيرها للمريض ومن ثم زيادة استبصاره بها ..وتدريبه على الاسترخاء وتمرينات التنفس البطني العميق .. والتحكم في الأفكار الماسويه وإعداد أفكار مناقضه لهذه الأفكار الماسويه.. وهو ما يساعده على العودة الى النوم الطبيعي..
تحت إشراف مختص نفسي:
الاخصائيه النفسية حصة الغامدي.
 |
[line]
يمكن الاستفادة من المقالة بشرط :
الإحالة للموقع وصاحبه فقط ومن ينقل أو يقتبس دون إحالة فهو عرضه للعقاب الدنيوي والأخروي ..
التعديل الأخير تم بواسطة الزاهرة ; 2008-02-26 الساعة 8:43 PM.
توقيع الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
|
|