المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل بنآن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت معبرنا ومعلمنا الفاضل / آل الساده الشريف في اخبار ابن عمك بالاحتراز ولكن ينبغي عليك أولا كمسلم وثانيا كمعبر أن يكون حسن ظنك بالله وتفاؤلك كبير وكبير جدا فقولك " وكنت خائف عليه " ربما فيه اشارة الى التسليم بحصول مشكلة , ولكن كمعبرين - وغير معبرين ولكن بحكم أنك معبر - ينبغي أن تكون ثقتنا بالله كبيرة وتعبيرنا مبشر لأقصى درجة وتفاؤلنا لا حدود له .. ففي حال واجهتنا رؤيا مفزعة كهذه أخبر الرائي بالاحتراز وأذكر له حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم " وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان ، وليتفل ثلاثا ، ولا يحدث بها أحدا ، فإنها لن تضره " , لأن طبيعة البشر عندما تتلقى التعليمات من أصحاب الشأن يرتاحون ويسلّمون لتلك التعليمات ( على سبيل المثال عندما تشعر بالآم في الرأس - بعيد الشر عنك - ويعطيك رجل من العامة وصفة معينة ويعطيك الطبيب وصفة أخرى بكل تأكيد ستذهب لوصفة الطبيب لأنها أضمن وترتاح نفسيا لأبعد درجة ) فعندما تخبر الرائي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أخبر بأن الرؤيا المفزعة لن تضر في حال قمت بالاحترازات سترتاح نفسه وسينسى أمر تلك الرؤية بكل تأكيد لأن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ونحن كمسلمين نعظّم قول نبينا صلوات ربي وسلامه عليه ولا نشكّ فيه أبدا , وأوصي الرائي ببعض الامور التي من شأنها أن تدفع البلاء ( كالاستغفار والدعاء والصدقة ...الخ ) وباذن الله بعد كل هذه الأمور " لن تضره الرؤيا " والله أعلم وهو خيرًا حافظا وهو أرحم الراحمين .
* ملاحظة *من حقك أن تخاف على ابن عمك وكلنا نخاف على من له معزّة في قلوبنا ولكن ملاحظتي السابقة خاصة بعلم التعبير وليس لها علاقة بالخوف الذي هو من المشاعر والأخوة .
وفقكم الله
|
بارك الله فيك اخي انا عندما خفت خفت عليه لانني كنت حاس بانه لم يعمل بالاحترازات بارك الله فيك