وهنا ثمة وصية إليك يا حواء الخير تأمليها
وهي: (إذا كان الرجل قد يبحث عن "الدين، والجمال، والنسب، والمال"
فعليكِ
أن تبحثي عن "الدين والخلق"
فبهما سيكون عيشكِ آمن في كنف العدل، وربوع السجايا الحميدة،
وفي الحديث "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" فإذا لم يكن*البحث
في هذا المدار المنوط بالسعادة والهناء،
فليكن الشقاء رفيقكِ في ذلك البستان القاحل اﻷجدب،
وليكن ذبول الوردة الحمراء مصيركِ المحتوم،
فليس وراء ذلك من ساقي إﻻ أن يشاء الله أمراً*﴿*وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا*﴾
[النساء: 47].
جميل جداً ..
البارقة شكراً لجمال طرحك ..