[ام ساري]

بطلة قصتنا فتاة حباها الله ذات دين وخلق، فما أن بلغت العشرين عاماً حتى أدرك من حولها سواء قريب أو بعيد على زواجها المبكر، ولكن وكما قيل كل ذي نعمة محسود، فلقد تبخرت أحلامها الوردية بتجاوزها الأربعين عاماً دون أن يتقدم أحد لخطبتها، وسارت أحداث حياتها بصورة غلب عليها التعب، ولكن ما زال في العمر متسع وفرج الله قريب ومن كان مع الله كان الله معه.

يكمل أخو هذه الفتاة أحداث القصة فيقول: بعد أن سمعنا عن موقع شفاء للرقية الشرعية توجهنا بالفعل لإحضار ماء زمزم وزيت الزيتون والعسل المقروء فيه لأختي، وبعد أن استخدمتها، رأت أختي رؤيا وكان ممن رأتهم رجل تقدم لخطبتها، وبعد أن فسرت لها الرؤيا اكتشفنا أن هذا الرجل ممن عانها منذ قديم الزمن، وقد أخذنا منه ومن إمرأه من الأقارب الأثر.

ويضيف: وأختي والحمد لله تعيش هذه الأيام في سعادة غامرة بعد أن تقدم لخطبتها شاب يصغرها بخمسة عشر عاماً، وهما الآن متزوجان ولله الحمد والمنة، كما لا يفوتني هنا أن أقدم الشكر الجزيل والدعوات الخالصة للرجال المخلصين في موقع شفاء نفع الله بعلمهم وجهدهم.

(وضعت لكِ هذه القصه المشابهه لقصتي كثــــــــــيراً حتى تعلمي ماذا تفعل العين؟؟!!!!!!!!!!)