بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم..
أعضاءً طيبين وزواراً كرماء.
&&&
بعدغدٍ هو( يوم25 ) من الشهر,,
يوم محبب لكثير من الموظفين والموظفات
يوم ينتظره الكثيرون ويعدٌون الساعات
يترقبون وصول هذا اليوم الكريم!!
يوم يحمل معه (إنفراج) بعض الأزمات
لكثير من الناس..
ففي ذلك اليوم تُسدد أقساط المنازل
والبنوك والهاتف والكهرباء
والسيارات والسائقين والشغالات
وتُشترى مستلزمات الأسرة .
&&&
الغالبية يسكنون ويركبون ويأكلون
ويشربون بالأقساط .
كبٌلتهم (الاقساط) وإلى سنوات طويلة قادمة.
(يوم الراتب) لايقٌر في (الحسابات)
إلاٌ ساعات معدودة محدودة
(ضيف خفيف) ليرحل(مباشرة) ..
إلى (حسابات) الغير..
هذا الغيرالذي قدٌم (التسهيلات) كما يدٌعي
ليُفرج (العسيرات) ولكن (هيهات)
فالعبرة في (النهايات) !!
لقد أصبح الكثير يعيش في (دوامة)
و( دائرة) لايدرون متى تتوقف ؟
وأين المخرج ؟
&&&
لقد دخلوا بإرادتهم أو (لظروفهم)
عبر أبواب تلك البنوك بعد أن ..
( بلعوا) الطُعم ووقعوا في (الفخ)..
ومن ثم تبخرت (التسهيلات) وتحولت
إلى(تهديدات) فإما أن تُسدٌد أو تُسجن !!
&&&
(يوم الراتب) يتباطىء في( القدوم)
ويستعجل في (المغادرة) !!
لنبقى في إنتظاره في (صالات الصبر)
ننتظر قدوم (رحلة يوم 25 )..
بقلمي ..