عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2013-09-27, 7:21 PM
ميمي الطيبة
عضو جديد
رقم العضوية : 186556
تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2013
عدد المشاركات : 25

غير متواجد
 
افتراضي قصه تستحق القراءه روووووعه
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ -رحمهُ اللهُ تعالى- أعورَ العينِ
وكان تلميذهُ سليمانُ بنُ مهران أعمشَ العينِ ( ضعيفُ البصر )
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابه [المنتظم]

أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
قالَ الإمامُ : يا سليمان !
هل لك أن تأخذ طريقاً و آخذ آخر ؟
- فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهاء ،
لَيقولونَ أعورٌ ويقود أعمش !
فيغتابوننا فيأثمونَ

فقالَ الأعمشُ : ياَ أبا عُمران !
وما عليك في أن نؤجر و يأثمونَ ؟!
فقال إبراهيم النخعي : ياَ سُبحانَ اللهِ ! بل نسلمُ ويسلمون خيرٌ من أن نؤجر ويأثمونْ .

أيُّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ ؟!
والتي لا تريدُ أن تسلمَ ب نفسها !
بل تسلمُ ويسلمُ غيرُها