[【 ثبات الجبال 】]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أحيانا تحصل لنا مواقف سرعان مايبتسم الثغر من أجلها
وسرعان ماتضفي علينا مشاعر نعيش بين أروقتها وكأننا تحت ظلال ندية
القراءة/ في مبناها وفحواها تمنحنا الكثير..
فعجباً لمن جفاها ولم يعيش في رحاب ذلك العالم الجميل..!
هل جربت يوماً إحساس
أن تغفوا بين تلك الأرواق وتستيقظ فجأة وتجد أنها حولك
تـــُقلب ناظريك فتبدوا وكأنك بين دُرر منثوره..!!
وكنز ثمين!!
فكم من المساكين اليوم الذي يرددون نريد التقدم
وأريد أن افعل كذا وأصبح كذا .!!
وهل يوجد تقدم دون علم ؟!
وهل هناك علمٌ دون قراءة؟!
همسة: قيل لاتعتذر بالأزمات فأنها تزول
وشيد بناء لأمتك ولنفسك مايعود عليك نفعه
أزيحوا بالعلم العلل
إن تربية النفس وكبح هواها قد يتسغرق زمناً طويلا من أجل بناء من يحمل هم الدعوة ويبلغها
لكنها بعد ذلك حتماً ستثمر ثمرات جليله كثيرة في زمن يسير..
فبادر قبل ان تـــُغادر,,
ومادمت متفرغاً فلتكن متفرداً
يامسلون لسنة الهادي إرجعوا
وأسترشدوا لدروسها وتعلموا
هل ضــــُيع الأسلام إلا قائل
أفعاله تنفي المقآل وتهدمُ
فاللهم هب لنا توفيقاً إلى الرشد
وقلوباً متقبله مع الحق
والسنة متحلية باالصدق ونطقاً مؤيداً بالحجة
وعزائم تقهر الهوى
وأنفساً تأنف الردى..

راق لي ...