[عبد الله الصالح ,,]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
&&&
عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أنها كانت عند رسول
الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال :
" لعل رجلا يقول ما فعل بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع
زوجها فأرم القوم ( أي سكتوا ولم يجيبوا ) فقلت : إي والله يا رسول الله !
إنهم ليفعلون وإنهن ليفعلن قال : فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك شيطان لقي
شيطانة فغشيها ( جامعها ) والناس ينظرون . رواه أحمد .
&&&
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل
يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه . رواه مسلم .
&&&
ليس من أخلاق المسلم والمسلمة / إفشاء / العلاقات الزوجية الحميميه
ولاحتى لأقرب المقربين والمقربات / أصدقاء او صديقات فربما تكون
الجلسات والمكالمات / أحياناً / مدعاه للتطرق لهذا الأمر من باب الميانه
والمحبة والتقدير فيتمادى في الحديث ويتشعب ويطول إلى أن / يفضي /
أحدهما بما يجري في / الفراش / وربما بالتفصيل دون حياء أوخجل ..
إن مجرد الحديث فقط بتلك العلاقة شبهه الرسول عليه الصلاة والسلام
بالشيطان الذي يجامع الشيطانه والناس إليهما ينظرون !
إن للبيوت أسراراً يجب أن لاتتجاوزأسوارها ولغرف النوم وفراش
الزوجية أسراراً أشد يجب أن لاتتعداها وأن تكون طي الكتمان
بين الزوجين حتى لو إنفصلا أو ساءت العلاقة لأي سبب من
الأسباب ..
نسأل الله لنا ولكم الستر في الدنيا والآخرة ..
اللهم آمين ,,
***
من إعدادي ..