قرائتي لك تنقذني ..
تشدني إلي عمق أفكارك ..
تجذبني إلي زحام رقيك..
ولن اتكلم ..
ولن أخبر أحد اً
لن أخبرهم بإني عشت في خضم كتاباتك..
وسمعت شوارد همساتك ..
لا اريد ان يشيرو علي بالجنون !!
فمثلك يعرف .. بإنها ليست قصه ..
كقصة المفتون ..
يسألون .. ويستنكرون قبل أن يعرفون !!
يعرفون ...
بإني لامست ماهو ملموس ..!
وأبتعدت عن ماهو محسوس ..!
عشت طويلاً ..
أتنقل بين حانات مخطوطاتك ..
بادئها كان دلعاً ..
حيث كنت امتنع ..
وأعبث فقط بين جوانح حروفك ..
وتنقلت ..
واخذت..
وتركت ..
بدئت تتثاقل خطاي عند كتاباتك .
افقد الوعي تارة واُشد تاره !
تنبأت ..
وايقنت بإني اغوص في اعماقك ..
واتوه عندك إلى حد الهذيان!!
بدائت حروفك تسكرني حتى الثماله ..
لتحملني منها ..
وتخبرني ..
بإني أعيشُك ولعا ً .. !!
وهم مازالو يسألون .. ويسألون .. لكنك ستبقى سراً .. لاتفسير له !