عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2013-09-08, 1:20 AM
ريحانة الوجود
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية ريحانة الوجود
رقم العضوية : 92839
تاريخ التسجيل : 6 - 11 - 2009
عدد المشاركات : 8,027

غير متواجد
 
افتراضي

3- أثر من العائن ولا غرابة فترياق سم الحية في لحمها ، ويستحسن كونه من ماء ، اغتسل فيه العائن أو توضأ ، وقد جاء النص بهما ، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين و ركبتيه ، وداخلة إزاره ، أي الفرج ، ومن ثم يؤخذ هذا الماء فيصب على المعيون ، وجاءت طريقة أخرى في زاد المعاد ، وعزاها للبيهقي ، قال المؤلف: قال الزهري :
يؤمر الرجل العائن بقدح ، فيدخل كفه فيه فيتمضمض ، ثم يمجه في القدح ، ويغسل وجهه في القدح ، ثم يدخل يده اليسرى ، فيصب على ركبته اليمنى في القدح ، ثم يدخل يده اليمنى ، فيصب على ركبته اليسرى ، ثم داخلة إزاره ، ولا يوضع القدح في الأرض ، ثم يصب على رأس الرجل الذي يصيبه العين من خلفه صبة واحدة ، فإن لم يقدر على تحصيل مثل هذا الماء - وهذا قد يحدث أحيانا - بسبب رفض العائن الاغتسال ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "... وإذا استـُـغسل أحدكم فليغتسل" ، فيؤخذ من آثاره الأخرى ، مثل إناء شرب به الشاي أو القهوة فيغسلان ، ويؤخذ الماء الناتج عن تغسيلهما ، أو يمسح باب بيته أو غرفته أو يمسح مكتبه بفوطة مبللة ، أو يؤخذ من ثيابه ، أو من ملابسه الداخلية ، فتغسل ومن ثم يؤخذ الماء ويخلطه المعيون بالماء الذي يغتسل فيه ، وليصب الماء على المعيون من خلفه على فجأة منه فهو أفضل . وأؤكد أن هذا الماء لا يشرب منه كما يفعل الكثير ، بل يضاف له ماء ، ويبدأ المعيون بالاغتسال منه ـ ويكرر الاغتسال أكثر من مرة ، ويركز فيه على: المغابن ، وهي الأجزاء الرقيقة في الجسد ، والتي تنفذ العين عادة منها ، كالثدي ، وما خلف الساق ، والوركين ، والقبل ، والدبر ، والفخذين ، فكان في غسلها إبطال لعمل العين كما أن للأرواح الشيطانية في تلك المواضع اختصاصا .

من مقال
الدكتور فهد العصيمي



توقيع ريحانة الوجود

: لم تخرج الأنفاس بحروف أفضل من قول (لا إله إلا الله)، أثقل في الميزان من مثاقيل الجبال ومكاييل البحار...

اللهـم سخر لنا من عبادك الصالحين من يدعو لنا في ظهر الغيب.. اللهم آآمين.

((رياحين من بستان التلاوات)


وتبقى الدعوات الطيبة
((اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي))