[المستعينة بالله بالله]

خاطرة في حب الرسول (صلى الله عليه و سلم )_2_
لو ترى يا رسول الله و تعلم بحال أمتك من بعدك و من بعد ‘تباع سنتك لبكيت و -
لشكوتنا لله و جعلت الله الحاكم بيننا و بينك لشدة حزنك على حالنا ......لقد ضاعت أمتك يا رسول الله ضياعا فظيعا فلم يعد يهمها ما أمرك الله بأن تبلغنا إياه .و حتى أنها لم تعد تهتم هل سيرضى الله عنها أم لا ؟فهي تعيش الحياة دنيوية فقط و لا تدري أن الحياة الآخرة تحتاج إلى جهد جهيد للوصول إلى بر الأمان .
يا رسول الله تظن أمتك أنها ستدخل الجنة بلا عمل بل إنها لا تفكر في مصيرها بعد مماتها .
ينادي المؤذن حي على الصلاة و الناس تنام كأنه لم يؤذن بل من لم يكون نائما
يذهب للنوم و قد يذهب إلى صديق كانا اتفقا على أن يكون وقت الصلاة وقت للقاؤهما و لا يفكر بأن المؤذن قد ناداه و أن الله يريد أن يلقاه ...ليس هذا فقط بل اتخذوا من النصارى و غيرهم قدوات و لم يتخذوك قدوة , و اتخذوا من الموضة ى المرفوضة منهاج الحياة و طريق تطور دون أن يعلموا أو يتجاهلوا أن الأمر محرم .وكم أتمنى أن أنتقل من هذا الحال و تتغير الدنيا و أرى الناس كلهم يتسابقون إلى طاعة الله لا إلى معصية الله و المجاهرة بالسوء.
ذ