بارك الله فيك وفي علمك..
ولعلي أمتلك بعضاً من الشواهد التي تُثبت صحة ماأوردته عن استمرارية الفراسة حتى في هذا العصر ،
وأنها فعلاً نورٌ من الربّ جل وعلا كما قال صلى الله تعالى عليه وسلم : ((( اتقوا فِراسةَ المؤمن فإنه ينظرُ بنور الله ))..إذ أنني التقيت بامرأة تمتلك من هذه الفراسة الشيء العجيب ، إذ تنظر في المُقبل عليها من الأشخاص فتعرف همّه ومايؤرقه ومرضه ، وكان مما قالت لي:
أني إذا رأيتُ شخصاً وتأملته إذا بي أستشعر مرضه وهمّه وكأنما كُتب أمامي مادواؤه وعلاجه ، والبعض ممن ترى تمسح عليهم بماء زمزم مقروء وآخرين توصيهم بقراءة البقرة ، وغيرهم تنصحهم بصلاة القيام ، كما أنها من نظرتها وتأملها لشخص قد تستشرف حاضره كأن تقول: سيأتيك خير ، أمامك رحلة سفر تغيّر حياتك..كل هذا طبعاً دونما ترديدها لأي شيء من الكلام الغريب ودونما سؤال عن الاسم أو الميلاد أو أي شيء مما يفعله العرافون ، كما أنها لاتفتح بيتاً ولاتجلب الناس لها بل تحدّث من تحب ببعض الأخبار .مما جعلني اتأكد من فراستها وبأن الفراسة لها نسب ومقادير ، فهناك من فراسته تلهمه قراءة الوجوه ، أو توقّع المستقبل ، ومنهم من يمنحه الله نوراً فيجعل منه طبيباً لأمراضهم فيعرف علّة المريض دونما قراءة أو غيره .
وأذكر في هذا موقفاً :
إذ كانت طالبة مريضة يأتيها نزيف من أنفها في كل فترات الاختبار تقول هذه المرأة لما نظرت إليها عرفت أنّ مابها عين من جنيّ وسيزول مابها إذا ماأنهت دراستها ، وكان كماقالت..
والكثير من الشواهد التي لاتنتهي ولايسع المجال لذكرها ..
فسبحان الرب العظيم ، واسأل الله أن يمنحنا نوراً في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا ..
والسؤال الذي دائماً مايتردد في ذهني هل يجوز الالتقاء وسؤال من وهبهم الله هذه المَلكة ، طبعاً دونما اعتقاد بصحة كلامهم وبعد تأكد من ثبات منهجهم .
التعديل الأخير تم بواسطة طيّبة الحديث ; 2008-02-04 الساعة 7:22 PM.
|