عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2008-02-03, 8:03 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي
و ذكر موقع البي بي سي البريطاني نفس الموضوع حيث أشارت أبحاث إلى ظهور نوع جديد من البكتيريا العنيفة "إم آر إس إيه" أشد فتكا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد التقرحي من النوع الذي ينتج عنه تآكل وتلف أنسجة الرئتين، وتتسبب هذه البكتيريا بالإصابة بدمامل ضخمة على الجلد، وفي بعض الحالات الشديدة قد تؤدي إلى تسمم الدم الفتاك[6].



صورة رقم (3) الجرثومة الأكلة للحوم البشر مكبرة عشرون ألف مرة


و أحد المواقع الأميركية تقول لماذا البعض لا ينبه من خطر الشذوذ الجنسي الصحي، و أنه يجب عزلهم عن بقية أفراد الشعب[7].

و تؤكد منظمة الصحة العالمية أنها تنفق عشرات الملايين لتحارب الأمراض الجنسية الناتجة عن الشذوذ الجنسي، ولوقاية الأبرياء الذين تصلهم هذه الأمراض بسبب شذوذ الزوج أو نقل الدم، وعلينا أن لا ننسى الأمراض المعروفة ( السيلان، القرحة التناسلية، الدبيلة الأربية، التورم الصفني، التهاب الملتحمة الوليدي، الزهري أو ما يسمى بالأفرنجي ، فيروس الإيدز، التعقيبة، القرح اللين أو القريح، الثآليل الزهرية، الحبيبوم المغبني، العقبول التناسلي ، وغيرها مما لم يتم الإفصاح عنه أو اكتشافه ...

Gental Warts, Genetal Herpes, Chanchroid, Granuloma Inguinalis, Syphilis, Gonorrhea, AIDS, etc..

و نسبة الذين يصابون من السرطان من الشواذ هي الضعف من الأشخاص العاديين حتى أنه هناك سرطان خاص بهم اسمه Kaposi sarcoma وقد ظهر حديثاً ولا زالت الدراسات تجري حوله وهو متواجد بكثرة بين المثليين في كاليفورنيا و لوس أنجلوس [8].



صورة رقم (4) تبين انتشار السرطان الخاص باللوطيين - المثليين


الإعجاز في الحديث النبوي الشريف

و انتشار هذه الأمراض مع الإباحية الجنسية و العلاقات الفاجرة الشاذة ما هو إلا تحقيق لنبوءة سيد البشر و إعجاز نبوي عظيم لقوله صلى الله عليه و سلم : " ولم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا " [ رواه الحاكم في مستدركه عن عبد الله بن عمر ، و صححه السيوطي ، و قال الألباني : حديث صحيح].

الإعجاز في القصة القرآنية

و نتذكر كيف استهزأ القوم من لوط و آل بيته، يقول تعالى: (وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ) الأعراف 82، ويقول أيضاً: (وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ) -الأنبياء الآية 74

و نرى هنا أن الله تعالى قد أنجى لوط عليه السلام و آل بيته من قومه الذين كانوا يعملون الخبائث و قال تعالى عنهم أنهم فاسقين. يقول تعالى: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ* فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ)74 الحجر ويقول في آية أخرى عن عذاب قوم لوط: (فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ* وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ)84 الأعراف

نستخلص من الآيات حكمتين بليغتين:

الأولى: أن اللواط أو إتيان الدبر هو من الخبائث، وقد رأينا كيف أنه يسبب انتشار الجراثيم و البكتيريا بشكل أكبر و يسبب السرطانات كما قال الأطباء و المختصون الغربيين ونرى أن آل لوط كانوا يطبقون تعاليم الله تعالى بالنسبة للطهارة والتطهر من حيث الغسل والوضوء وعدم انتهاك حدود الله تعالى.

ثانياً : إن العقوبة التي أنزلها الله تعالى بقوم لوط هي رحمة بالعالمين وذلك لأننا كما نعلم فإن الإسلام هو أول من طبق الحجر الصحي على المرضى العاديين و نتذكر قول رسول الله تعالى عن الطاعون، ولكنه لم يطبق على قوم لوط بسبب شذوذهم الذي حتى لو طبقنا عليهم الحجر الصحي فإنهم سيبقون ويمارسوا الفاحشة وستبقى الأمراض وسينتشر الشذوذ وعندها لن يكون هناك فائدة من ممارسة الحجر عليهم، فأمطر الله عليهم حجارة من سجيل وقلب الأرض عليهم بسبب نجاستهم واعتدائهم على الفطرة البشرية وعلى أنفسهم.

حدثنا عبد الله بن محمد بن علي النفيلي ثنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به). سنن أبي داوود

حدثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرني عبد الله بن نافع أخبرني عاصم بن عمر عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : (في الذي يعمل عمل قوم لوط قال ارجموا الأعلى والأسفل ارجموهما جميعا). سنن ابن ماجة

والعجيب جداً...

العجيب: كيف يدافع أحد المتأسلمين عمن يمارس هذه الفعل القذر و نحن كما نعلم فإن فتحة الدبر يخرج منها الغائط، و البديهة و الفطرة تجعلنا نستقذر كل من يأتي هذا الفعل الشاذ.

فتذكر أخي المسلم أن لا تصافح أحد المثليين لأنك لا تعرف ما تحمله يده من بكتيريا و جراثيم قد تؤدي لهلاكك، و أنصح من يقوم بهذا الفعل القذر أن يبتعد عنه لأنه ليس من الفطرة السليمة.

صور للعبرة

سترون الآن بعض الصور لإصابات بالجرثومة الآكلة للحم البشر، والصور التي عثرت عليها على الإنترنت مقززة ومقشعرة للبدن [10]، ولذلك فضلت ألا أعرضها، وأكتفي ببعض الصور للعبرة.



صورة رقم (5) توضح لنا كيف تقوم الجرثومة بأكل اللحم.






صورة رقم (6) التهابات منتشرة على الوجه ناتجة عن الجرثومة الآكلة للحم البشر.






صورة رقم (7) نلاحظ كيف تتغلغل هذه الجرثومة العصية على المضادات المعروفة في الجسم.


الخاتمة

وهكذا يتبين لنا بعد هذه الحقائق أن الله سبحانه وتعالى قصَّ علينا قصة قوم لوط لنأخذ العبرة، وحدثنا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عن عواقب من يرتكب الفواحش ويعلن بها وأن الأمراض ستظهر بسبب ذلك، وقد رأينا في هذا العصر هذه الأمراض والبكتريا التي لم تكن معروفة من قبل.

وهذا يشهد على صدق النبي صلى الله عليه وسلم، وصدق كتاب الله تعالى ، ويشهد على الإعجاز الطبي في القرآن الكريم.

قال الله تعالى في كتابه العزيز في حق من يخالف أوامر النبي صلى الله عليه وسلم:( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(سورة النور:24).

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.