عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 2005-02-19, 10:17 PM
هوازن
عضو شرفي قدير
الصورة الرمزية هوازن
رقم العضوية : 43
تاريخ التسجيل : 7 - 8 - 2004
عدد المشاركات : 3,617

غير متواجد
 
افتراضي
سمعت عن هذه القصة منذ عدة سنوات

وأظنها والله أعلم من الدسائس التي تنتشر بين الناس بين الفينة والأخرى

فهي من المفتريات والباطل

وتشبه الرسائل التي تدعو للبدع وتوعد بالجنة وتتوعد بالعقاب لمن يتركها.

مثل هذه الأمور علينا أن نكون أكثر وعيا عند سماعها

وقد قرأت فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى في الرد عليها

فتوى سماحة الشيخ العلامة : عبد العزيز بن باز رحمه الله – عندما سئل عن تلك الوصية المزعومة أجاب بقوله : ( هذه النشرة وما يترتب عليها من الفوائد بزعم من كتبها وما يترتب على اهمالها من الخطر كذب لاأساس له من الصحة ، بل هى من مفتريات الكذابين ، ولا يجوز توزيعها لا فى الداخل ولا فى الخارج ، بل ذلك منكر يأثم من فعله ، ويستحق عليه العقوبة العاجلة والآجلة لأن البدع شرها عظيم وعواقبها وخيمة . وهذه النشرة على هذا الوجه من البدع المنكرة ، ومن الكذب على الله سبحانه وتعالى ، وقد قال الله سبحانه : ( إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون ) ، وقال النبى صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث فى أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) رواه مسلم .
فالواجب على المسلمين الذين تقع فى ايديهم امثال هذه النشرة تمزيقها واتلافها وتحذير الناس منها وقد اهملناها واهملها غيرنا من اهل الايمان فما راينا الا خيرا .
وان من كتبها ووزعها ومن دعا إليها ومن روجها بين الناس فانه يأثم لان ذلك كله من باب التعاون على الإثم والعدوان ، ومن باب ترويج البدع والترغيب في الأخذ بها .
نسأل الله لنا وللمسلمين العافية من كل شر وحسبنا الله على من وضعها ، ونسال الله أن يعامله بما يستحق لكذبه على الله وترويجه الكذب واشغاله الناس بما يضرهم ولا ينفعهم ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ) انتهت الفتوى.

ووجدت بين صفحات النت هذا الكلا م المقنع في من يتعامل مع هذه البدع:

وقد تسابق كثير من الناس الى قراءته والوعظ به دون سؤال اهل العلم عن أصله وصحته بل حرص بعض الناس عليه أشد من حرصه على مواعظ القرآن الكريم والسنة المطهرة.
وقد بين غير واحد من أهل العلم بطلان هذه الوصية من وجوه كثيرة منها :
1- زعمت الوصية أن المدعو احمد رأى النبى عليه السلام فى اليقظة وكلمه ، وهذه الدعوى باطلة لأن رؤية النبى عليه السلام كذب وزور باتفاق العلماء.
2- زعمت الوصية أن النبى صلى الله عليه وسلم خرج من قبره ، وهذا يخالف النصوص الصحيحة التى تخبر أن القبر لاينشق عنه صلى الله عليه وسلم إلا عندما يقوم الناس لرب العالمين
3- جاء فى الوصية المزعومة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان خجلا من ربه ومن الملائكة بسبب ذنوب أمته ، وهذا الزعم الباطل يلزم منه عدم إكمال النبى عليه السلام إبلاغ رسالة ربه وهذا منكر من القول وزوراً وهو واضح البطلان فلقد قام النبى عليه السلام بواجب الرسالة على أتم وجه فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد فى الله حق جهاده .
4- جاء فى الوصية أن النبى عليه السلام أخبر المدعو احمد بأنه مات فى أسبوع واحد وستون ومائة ألف على غير الإسلام ، وهذا من آكد الادلة فى بطلان تلك الوصية إذ أن ذلك من خبر الغيب ومرد ذلك الى الله تعالى وحده .
5- يدل على بطلان تلك الوصية المزعومة أن ما ذكر فيها من الثواب المترتب على نشرها جعلها فى منزلة أفضل من نشر القرآن والسنة كما أن العقاب الوارد فيمن أهملها أعظم من العقاب المتوعد به من ترك بعض الواجبات الشرعية.
6- زعمت الوصية أن من أهملها أصيب بعقوبات متعددة وهذا مما يدل على اختلاقها ونكارتها ، فكثير من أولئك الذين أهملوها بل مزقوها وكذبوها لم يحصل لهم مثقال ذرة من أذى بل هم مأجورون على تمزيقها وإهمالها .
7- ركاكة أسلوب الوصية والتكلف فى سرد ثوابها وعقابها مما يؤكد أنها من وضع الكذابين الأشرين .



نسأل الله تعالى أن يعصمنا من الفتن ماظهر منها وما بطن.


وأرجو أن أكون قد أفدتك عزيزتي

AMANY وساهمت بإزالت الصدأ الذي كثيرا ما يتناول بعض العقول.


توقيع هوازن


*************************************************** ************************************************** *******************************

 

 



Facebook Twitter