أختي الخنساء استنتاجك أنّني أقرأ و مقبلة على القراءة هذا صحيح ,, لكنّني حريصة أشد الحرص على انتقاء الكتب النّافعة الهادفة ,, و أتحرّى ذلك تحرّيًا شديدًا .. لكن ليس هذا مقصود الرؤيا ,, بارك الله فيك و جزاك الجنّة ,, و شكرًا لمن شاركني تأويل الرؤيا و أثني على محاولة أختي ( موطن الأحلام ) فهي تطرّقت إلى محاسبة النّفس و جلد الذّات و بالإمكان ضم تأويلها إلى تأويلي ,, ففي الرؤيا كانت تجلس بجانبي ( عائشة ) كأنني لا أعيش حياتي بصورة مستقرة بسبب استماتتي و مبالغتي في جلد ذاتي و محاسبتي لنفسي و تأنيب ضميري لي بين الحين و الآخر على أبسط المواقف ,, على هذا نقول أنّ تعبيرها منطقي جدًا الله يسعدها ,, لكن تناول البطاطس بشراهة و سقوط الكاتشب على عبائتي يعطيان معنى آخرًا خصوصًا و أنّ الرؤيا تزامنت مع تصرّفاتي في ذلك الحين ,, و الله أعلم و أجل ..
في الحقيقة أؤيّد لو أننا نطرح رؤى خاصّة بنا ,, لأنه قد يكون للرؤيا عدّة وجوه كما حدث معي ,, و لا نريد لأي أحد أن يجتهد في التأويل ثم نخيّبه برد تأويله عليه لأنه لم يتطابق مع التأويل الذي وقع ,, بمعنى لو طرحت رؤيا لغيري و اجتهد أحد في تأويلها فسأجيب ( بخطأ ) ذلك أنّ المنام ليس منامي فلست على إحاطة بجميع وجوه التعبير ,, و قد كان الأحرى أخذ الإجابة من الرائي نفسه لا النّاقل فحتى لو كان التعبير لا يوافق الذي وقع فقد يكون مطابق لحال الرائي من جهة أخرى ..
هذا رأي و اقتراح .. و الأمر يعود إليكم ..