[hide]ومَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) )
أي وما أمر هؤلاء الكفار في التوراة والإنجيلإِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ
أي ليوحدوه وفي هذا دليل على وجوب النية في العبادات فإن الإخلاص من عمل القلب وهو الذي يراد به وجه الله تعالى لا غيره .
حُنَفَاءَ
أي مائلين عن الأديان كلها , إلى دين الإسلام ,وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ
أي بحدودها في أوقاتها .وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ
أي يعطوها عند محلها .وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
أي ذلك الدين الذي أمروا به دين القيامة ; أي الدين المستقيم .
[/hide]