
2008-01-17, 7:51 PM
|

(وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون"280")
صدق الله العظيم ...
تفسير الاية ...
إن المعسر في الإسلام لا يطارد من صاحب الدين أو من القانون والمحاكم،
إنما ينظر حتى يوسر،ثم إن المجتمع المسلم لا يترك هذا المعسر وعليه دين،
فالله يدعو صاحب الدين أن يتصدق بدينه , إن تطوع بهذا الخير،
وهو خير لنفسه كما هو خير للمدين، وهو خير للجماعة كلها ولحياتها
الحكم التجويدي
وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ ...حكمة الخفاء لالتقاء التنوين مع الفاء وهو من حروف الاخفاء
مَيْسَرَةٍ وَأَن..حكمة الادغام بغنة لالتقاء التنوين مع االواو وهو من حروف الادغام بعنة
خَيْرٌ لَّكُمْ.. حكمة ادغام بغير غنة لالتقاء التنوين مع االواو وهو من حروف الادغام بغير غنة
|