عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2008-01-17, 6:58 PM
مها
النائبة الأولى للمشرف العام ومعبرة معتمدة رقم1
الصورة الرمزية مها
رقم العضوية : 128
تاريخ التسجيل : 9 - 8 - 2004
عدد المشاركات : 25,585

غير متواجد
 
افتراضي نصائح ذهبيه للبعد عن المصيبه....

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبر العبد عن المعاصي إنما هو بقربه لله عز وجل , و بحسب قوة إيمانه , فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أقوى , وإذا أدبر العبد عن خالقه فيضعف الإيمان في قلبه ويقل ويضعف صبره علي الطاعة
وهناك عدة وصايا تساعد للبعد عن المعصية وتركها :

1-علم العبد بقبح المعصية ورذالتها و دناءتها وأن الله حرمها ونهى عنها صيانة وحماية للعبد عن الرذائل كما يحمى الوالد الشفيق ولده عن ما يضره

2-الحياء من الله فإن العبد متى علم بنظر الله إليه ومقامه عليه ، وأنه بمرأى من الله و مسمع كان حييا يستحي أن يتعرض لمساخط ربه .. والحياء أن تنفتح فى قلبك عين ترى بها أنك قائم بين يدى الله

3-مراعاة نعم الله عليك وإحسانه إليك فإذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم ومن أنعم الله عليه بنعمة فلم يشكرها عذبه الله بذات النعمة

4-الخوف من الله و خشية عقابه بتدبر آيات العذاب والوعيد في القرآن

5- حب الله فإن المحب لمن يحب مطيع إنما تصدر المعصية من ضعف المحبة

6- شرف النفس وزكاؤها وفضلها وحميتها فكل هذا يجعلها تترفع عن المعاصي

7- قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح أثرها والضرر الناشئ منها من سواد الوجه وظلمة القلب وضيقه وغمه .. فإن الذنوب تميت القلوب

8- قصر الأمل ويعلم الإنسان أنه لن يعمر في الدنيا: ويعلم أنه كالضيف فيها وسينتقل منها بسرعة فلا داعي أن يثقل حمله من الذنوب فهي تضره ولا تنفعه

9- مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه فإن قوة الداعي إلى المعاصي إنما تنشأ من هذه المفاضلات ؛ ومن أعظم الأشياء ضررا على العبد بطالته وفراغه ... فإن النفس لا تقعد فارغة إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره

10-وهو السبب الجامع لهذه الأسباب كلها ألا وهو ثبات شجرة الإيمان فى القلب: فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أقوى وإذا ضعف الإيمان ضعف الصبر

هدانا الله جميعا ً لما يحبه ورضي عنا وانعم علينا بجنات الفردوس آمين وصلي اللهم وسلم وبارك علي حبيبنا الرسول الكريم محمد عليه وآله وأصحابه الصلاة والسلام آمين ..

منقووول للفااائدة .
التعديل الأخير تم بواسطة مها ; 2008-01-17 الساعة 7:01 PM.


توقيع مها


{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى

أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً }
{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ}
{ إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ }
{ سُوريـآ الجَريحـة‘ إلى متى ! }



خدمة سريعة جدا