رمضان يا شوق القلوب للقاء..
رمضان أنقى وأتقى...
نفحات الجنان أقبلت..
أبواب الرحمة والمغفرة والعتق من النيران..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، و غلقت أبواب النار ، و صفدت الشياطين)
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 470
خلاصة حكم المحدث: صحيح

شهرً أقبل لقلوب الغافلين هداية..
والأبصار نورً يُجلي الظلمة ..
هو لصالحين زيادة قربى وطاعة..
ينعمون بصيام والقيام يتلون آيات الرحمن..
نراهم ركعً سجد يعمرون مساجد الله..
ليلهم دمعً يُرق خشيةً تغشاهم الرحمات..
حالهم بين دعاء وحمدً لله على أن بلغهم رمضان.
قال تعالى
(وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً[
وأي فضلً أعظم
أن تكون بقرب من الله
وأي فضلً أعظم
أن بلغك الله رمضان وأنت تنعم بصحةً وعافية
فلا تدري أي نفسً متى تفيض روحها .
قال تعالى :
.. (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
ليكن رمضان موسمً لتغير والتوبة..
وميلاد حياةً يملؤها الأيمان ..
أن الله يفرحُ بتوبة عبده ..

كيف لا !!
وقد أقبل تائب إلى الله عائدً ..
مُفتقر بالذنب معترفً ..
بدمعً منسكبً..
على التقصير ندمً...
يدعوا ربه في لليلً وحيدً يناجيه..
قد علم الله صدقه..
فغفر له وأعطاه سؤله ...
يا لله ما أعظمك ..
عصيناك ..فتغفر ..
وعلينا..تستر..
وتجود بكرمك.. ورحمتك ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(والله ، لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل كان في سفر ، في فلاة من الأرض ، فأوى إلى ظل شجرة فنام تحتها ، واستيقظ فلم يجد راحلته ، فأتى شرفا فصعد عليه ، فلم ير شيئا ، ثم أتى آخر ، فأشرف فلم ير شيئا ، فقال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأكون فيه حتى أموت ،
فذهب ، فإذا براحلته تجر خطامها ، فالله أشد فرحا بتوبة عبده من هذا براحلته)
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7097
خلاصة حكم المحدث: صحيح
|