الله حي من جانا ،،
ياهلا ويا مرحبا باللي لفانا ،، مايحلى المجلس إلا لا كثروا جلاسه ...
وجلاسنا جلاس السعد ،، عريبين الانساب
....أسمعواا هسالفه...يالربع...
قصـــة وقصـــــيدة (( وحيــــشة المشـــلحية ))
ويقال عنها بأنها هي التي ذبحة فايز بن هذيل من شيوخ العمود من شمر في قصيدتها بعد مارحل هو وجماعته من
ديرتهم
(قرية سقف ) بالقرب من محافضة الغزالة التابعة لمنطقة حائل .
واتجه مع جماعته للجزيرة (نقرة ايوب ) والتي تقع بين دولتي سوريا وتركيا .
ولما وصلو لتلك المكان وجد ماكنو يبحثون عنه من خيرات وانعام كثيرة عكس ماكان في نجد من قحط ودهر وهلاك .
وكانت ديرة بن هذيل مابقى فيها إلا الضعفة وتمكنوا العدوان الي يمينها ويسارها من الأستيلاء على القرية
بعد ذهاب الرجال والناس الأقوياء منها .
وكان من ضمن الضعفة الذين قعدوا في القرية إمرأة اسمها وحيشة المشلحية وقد ذهب كل ماحولها من حلال
ونخيل واراضي . وقامت تتوجد على فايز بن هذيل الذي ذهب (لنقرة ايوب ) ولوكان موجود عندها كان ماحصل
الي حصل .
وقال احد ابناء وحيشة قاصداً امه اشوف الشيب كثران فيك ردت عليه بهذه الأبيات ..,
قالت وحيشـة يامـلا ليـه ماشيـب
وغرس الجدود الي غدى وقت الأفلاح
ياغيبت بن هذيـل ياغيبـت الذيـب ***
شفنا النكايد والنكـد عقـب مـاراح
وياراكب حمـراء تجيبـه تحاضيـب ***
تجـدع يديهـا بالخـلا تقـل زنـاح
حمرا هميمة مـن خيـار المناجيـب *****
اكواعها عن لمسـة الـزور طفـاح
حمرا ليانيشـت بـروس العراقيـب *****
اسرع من الشيهان لاشـاف مـرواح
ركابها من عزوتـي منقـع الطيـب ****
ضد الحريب وان صاح بالنزل صياح
باربع ليالي صـدق ماهـي تكاذيـب ****
تلفي على بن هذيل كسـاب الامـداح
وقل ديرتك سقفٍ ولتهـا الأجانيـب***
يروح عليها من الشعب كل مصـلاح
جانا ضعنهم مـع دبشهـم جناديـب ***
وصار الخطرمنهم علينـا بـالأرواح
عجـل علينـا ياحصـان الأطاليـب****
لك هدةٍ تاخـذ مـع الخيـل مسـراح
وبعد ماوصلته القصيدة بعد فترة وهو جازم لو أنه رجع لوحده لقريته مارايح يستفيد لزوم جماعته يرجعون معه
وكانت في ذاك الوقت تصعب عليهم الرجعة بعد ماوصلوا لنقرة ايوب من هالتعب كله وماوجدوا من نعمة وخيرات تذكر . قال ابن هذيل للذي بجانبه في المجلس :
وش هقوتك بمداد من نقرة ايوب **** العصر مايمسي حوالي الغزالـة
فوق اشقرطلق الذراعين مرعوب ****اسرع من الشيهان معلف عيالـه
رد عليه وقال لا وينك ووين الغزالة بينك وبينها مايبيد السمينة .
سكت بن هذيل وهو على مركاه وفرك مغرابة الشداد كانه يفكر وبعد نصف ساعة صبو له القهوة وقالو تقهو يالأمير
مارد
عليهم ثم طاح عن المركا إلا هو ميت وتاريه من القهر بعد مانخته هالمرة في القصيدة ولاله حيل ولاقوة ولايقدر يعمل
شي
سوا الموت من القهر ,,
وسلامتكم...........