|
هلا وفوية...
عجبني الموضوع وحبيت أشارك...
أنا ضد كتابة شروط الزوجة في العقد، لأن فيها نوع من الندية والتحدي في بداية الطريق.
فمن الأفضل أن يتم الاتفاق ومناقشة الأمور بين العائلتين بطريقة شفوية وأمام أهل الزوجين، على ألا تبالغ الزوجة في طلباتها لأن هذا ينقص من قدرها أمام الزوج وأهله، فكأنها لم تر خيراً من قبل !!!
ومن الملاحظ أنه مع مرور الوقت تتغير الظروف والحاجات، فما كانت تحتاجه قبل الزواج وتصر على كتابته في العقد، قد تتخلى عنه بعد الزواج من نفسها وبدون أي ضغط من جانب الزوج.
وفي نهاية الأمر فالمرأة هدفها الحفاظ على بيتها وزوجها، فإذا أخل الزوج بشرط من شروطها فليس من المعقول أن تشكيه في المحاكم أو ترفع عليه قضية ( إذا كانت بنت ناس وواعية ).
تخيلوا معي الحال بالمقلوب (فكرة خيالية شوي ) كأن تكون المرأة اشترطت على زوجها في العقد أن تعمل معلمة، وبعد الزواج ومع انشغالها بأبنائها تركت العمل، واستغل الزوج ثغرة معينة في العقد بحكم ذكائه الخارق وخبرته القانونية أو لطمعه في راتبها وأجبرها على العمل رغماً عنها، فماذا سيحدث لهذه الزوجة، ستظل تندب حظها طول حياتها...
شكراً وفوية...
|