[سناء]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال::قولي والله العظيم أقول الحق


بدون قسم


تركت المكان وجلست في مكانها


قال :لم تأكلي ؟؟


قالت: الحمد لله


اسمعني جيدا


أنا سيدة لا تغريني الدنيا وزخرفها الكذاب الدنيا خلف ظهري



لا يغريني مال ولاسلطة ولا أفكر في سفر لأتمتع بمشاهدة المناظر الخلابة



لا أشتهي حتى الطعام الدنيا بــمعني الكلمة خلف ظهري



أمامي هدف وطموح لابد إن شاء الله للوصول إليه ... الجنة


هذه الأمنية عاشت فيني من طفولتي



وعلى هذا الأساس أحدد تصرفاتي مع الآخرين



سيدة تعيش وتحلم وتتمنى الجنة مستحيل تأتي بما أشعته عنها


من تشويهه لسمعتها والاعتداء على شرفها وعرضها أنت ومن معك



لا أصدق أبدا أنك أحببتها واحترمتها لا بالعكس



كنت تعيش حالة من الغل والحقد عليها بدليل جعلتها آية وعبرة



لم تهتم بما سيحدث لها عندما تقرأ هذا الكلام كل ما يهمك حالة الأنا التي تعشها


و يتم تبادل الأدوار في المسرحية الوضيعة التي بطلها أنت وبعض الكومبارس الذين لا


يخافون الله


وتسألني عن الرحيل والبعد والغياب


وأنا مذبوحة من الشريان إلى الشريان بيدك


أيها الفارس الشهم النبيل


مؤامرة حيكت حولي لكنها سقطت سقوط مدوي وسقطت معها


هل تعرف الحالة النفسية التي أصابتني وأنا غير مصدقة كلامك


وتصرفاتك وأنت تتمادى ولا تخاف الله



قرأت مقالة لــ كاتب يدافع عن يوم من أيام أهل الكتاب ومن يعترض



عليه كان ينسفه بكلماته ومن يهنئه يشكره بفخر وينزله منزلته التى تليق به


أصابني القهر والحزن قارنتك به رجحت كفته


أنت تهلهل مسلمة مؤمنة تقية تصفها بــ أبشع الصفات تكذب على الله وتكذب عليها ولا


تبالي


والكاتب الآخر يدافع عن يوم من أيام أهل الكتاب


تتذكر عندما كتبت عن القرآن والصلاة وقيام الليل وجمعتهم مع من تغضب الله



أتعفف عن ذكر الكلام الذي كتبته لكن الرقابة حذفته


وأنت في أيام الحج عرفت الحالة المذرية التى وصلت إليها


هل حقاً كما أشعت كنت تحبها أم كنت تريد أن تنتقم منها لــ مركبات النقص التي تسكنك


وصفتها إنها تعيش كل شهر حالة عشق وكأنك تصف من عرفتهم أو تصف نفسك



على صفحات الجرائد وكنت تحتفل بــ انتصارك الزائف المضلل



يقولون كل يرى بعين طبعه هل حقا هذه نظرتك للمرأة



العاطفة الرائعة التي شوهتها بصلفك وعدم خوفك من الله



أنت لاتعرف معناها


وتسألني عن جُرح والجُرح جُرحك


والحزن حزنك والقهر قهرك


لي عودة إن شاء الله