عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2008-01-06, 3:26 AM
عذبة العنقود
رقم العضوية : 38001
تاريخ التسجيل : 6 - 10 - 2007
عدد المشاركات : 32

غير متواجد
 
افتراضي روحين بداخلي .. ماذا تفعل ؟!!
ذات ليله هيمنت خيبات الأمل على جدران اوردتي فما كانت دمائي لتسمع قهقهات الأمل بل كانت كشقائي وآنفتي.. فالأمل انبتر ...


*صفائحي مخدره ..


أُبقيت على مشهد فيه تُزاحم روحي الأخرى ، كلاهن يشتهين الحريه فتوقع احداهن بالأخرى ..

(اما آن لأحداهن ان تستعف لتؤنس وحشتي ؟!!

ام تُرآني انا ووحشةٍ بين احشائي تآلفنا في مامضى؟!)

لم تعد انفاسي تتمالك شيء من اشتاتي ، فأشباح خيالي تقتطفني إربا إربا .. ولم اكن اخشى شيئا .. بل على العكس كنت امارس الخشية لأشياء لم تحضرني ابداً ..!!!


بغباء أنيق فككت عن احشائي بسحر اسمة خدعة بصريه لأتكأ بعيداً عن جسدي لعلي ارى مشهداً مغايراً لأحلام منامي .. !!


*ارى اشباح زرقاء بالأناقة ذاتها ..

لها رائحه السُكر ولذة المُسكر .. اراها تتبخر عكسياً من رئتي ..

وددت التبخر معها إلى عالم الأرض السابع كما في أحلام يقظتي .. لكن لافائده ، فاليقضة مخموره .. فلعلي اسلا عن روحين في مصرعي تتهافت.. !!


*روحاً أخرى هي لمن؟؟ _ ومتى اردتها او متى هي راودتني ..؟؟!


الجُم رأسي المركون عن التفكير عن بعد ، لأواصل مشاهدي فأجدني لااستطيع التركيز ، ففضول موتي جامح ولغة جسدي هي السؤال..

* اعود لهوايتي:
تسأل نفسي عن شيئ كان داخلها اسمها ذات (بالكاد كنت استبيحها) ياللعجب هي الآخرى تناظل من بين شفتيّ للفكاك مني ، وانا هنا اشارف على الإندثار بما أوتيت من متعه البقا ، ومتعة الشقا ، ومتعة الإحتضار ..

ومتاعاً إلى هذا الحين..!!!
التعديل الأخير تم بواسطة عذبة العنقود ; 2008-01-06 الساعة 3:35 AM.


توقيع عذبة العنقود
باقي كثر ماراح واللي راح نصف اللي بقى
وان ماوصلت لغايتي بموت في نصف الطريق