.
.
(وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد"206")
.
.
تفسير الأيــه ::
أنه إذا طلب منـه أن يخـاف الله فـي أقوالـه وأفعــاله
( أخذته العــزة) ... الأخــذ اي أخذه باليد ويراد به الإستيــلاء على الشيء .. أخذتـه الحمـى والعـزة:
حاله نفسيه يرى صاحبها أن لا يمــانع فيما يفعل ويريد .. وبالأثــم .. الباء هنـا للمصاحبـه أي أخذتــه
العــزة مصاحبـة الأثــم كـائنـه معـه
ويقصـد به في الأيـه الكريمـه .. أي أخـذته الحميـه والأنــف بـذنــوبه فهـو لا يتــقي اللــه
.
.
أحكــام التجــــويــد
الـلــه : اللام ترقق كـون ماقبلها جاء مكسور
جهنـــم : النون تغن بمقدار حركتين كونها مشدده
ولبـئــس : قلقة البــاء
المهـــاد : مـد عارض للسكـــــون يمـد حركتين أو أربع أو سـت حركات
وقلـقلة الدال فـي حال الوقف عليــها
.
.