- أداء صلاة التراويح كلها مع الإمام:
- عَنْ أَبِي ذَرٍّ الغفاري رضي الله عنه قَالَ:
صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان ،
فلم يقم بنا النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى بقي سبع من الشهر ، فقام بنا ،
حتى ذهب نحو من ثلث الليل ، ثم كانت سادسة ، فلم يقم بنا ! فلما كانت الخامسة ،
قام بنا ، حتى ذهب نحو من شطر الليل ، قلنا: يا رسول الله ! لو نفلتنا قيام هذه الليلة ، قال:
(إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف ، حسب له قيام ليلة..)
أخرجه النسائي وأبي داود وصححه الألباني.
****************
4- قراءة مئة آية في الليل:
- عَنْ تَمِيمٍ الداريّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( مَنْ قَرَأَ بِمِئَةِ آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيْلَةٍ )
رواه الترمذي ، وحسنه الألباني.
****************
- وقراءة مئة آية أمر سهل لن يقتطع من وقتكِ أكثر من عشر دقائق ،
ويمكن أن تدركِ هذا الفضل إن كان وقتكِ ضيقا بقراءة أول أربع صفحات من سورة الصافات مثلا ،
أو قراءة سورة القلم والحاقة وإذا فاتكِ قراءتها بالليل فاقضها ما بين صلاة الفجر إلى صلاة الظهر ،
ولا تكسلِ عنها ، تدركِ ثوابها بإذن الله تعالى لما رواه عمر بْنُ الْخَطَّابِ قال:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ ،
فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الظُّهْرِ ، كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنْ اللَّيْلِ)
صحيح الجامع.
****************
5- قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة في الليل:
- عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
( مَنْ قَرَأَ بِالآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ ) رواه البخاري.
- قال النووي رحمه الله تعالى: قِيل: مَعْنَاهُ كَفَتَاهُ مِنْ قِيَام اللَّيْل ، وَقِيلَ: مِنْ الشَّيْطَان,
وَقِيلَ: مِنْ الآفَات, وَيَحْتَمِل مِنْ الْجَمِيع.
****************
- إن قراءة هاتين الآيتين أمر سهل جدا ومعظم الناس يحفظونهما ولله الحمد ،
فحري بالمسلم المحافظة على قراءتها كل ليلة ،
ولا ينبغي الاقتصار على ذلك لسهولته وترك بقية الأعمال الأخرى
التي ثوابها كقيام الليل ؛ لأن المؤمن هدفه جمع أكبر قدر ممكن من الحسنات ،
كما أنه لا يدري أي العمل سيُقبل منه.
****************
6- حســـن الخلـــق:
- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
(إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَاتِ قَائِمِ اللَّيْلِ صَائِمِ النَّهَارِ ) صححه الألباني.
- قال أبو الطيب محمد شمس الدين آبادي رحمه الله تعالى :
وَإِنَّمَا أُعْطِيَ صَاحِب الْخُلُق الْحَسَن هَذَا الْفَضْل الْعَظِيم ؛
لِأَنَّ الصَّائِم وَالْمُصَلِّي فِي اللَّيْل يُجَاهِدَانِ أَنْفُسهمَا وحسن الخلق
يكون بتحسين المعاملة مع الناس وكف الأذى عنهم.
****************
7- السعي في خدمة الأرملة والمسكين:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
( السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ ؛
كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ الْقَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ) رواه البخاري.
- ويمكن أن تكسبِ هذا الثواب الجزيل ، لوسعيتِ في خدمة أرملة ، وهي التي مات عنها زوجها ،
فتقضي حوائجها ، وهذا ليس بالأمر العسير ، لأنك لو فتشتِ في أهل قرابتكِ
ستجد البعض ممن مات عنها زوجها من عمة أو خالة أو جدة ،
فبخدمتها وشراء حاجياتها تكسبِ ثواب الجهاد أو قيام الليل.
****************