الهجوم السافر المتوقع من إخوان القردة والخنازير ... على إخواننا في غزة .وعلى إخواننا في سوريا من قبل الظلمة وغيرها وغيرهمن بلاد المسلمين الذين يعذبون ويقتلون بلا.جريرة اكتسبوها....... آلمنا جميعا ...
من لم يتألم لحال إخوانه ... فليحاسب نفسه ... وليراجع إيمانه ..
الكثير منا يتألم ويتحسر ... ويشتد غيظه وحنقه على هؤلاء الخونة المعتدين وما يفعلونه بالمسلمين في بقاع الأرض ... لكن نقول : ما العمل ؟!.
نحن - ولله الحمد - نملك سلاحا عظيما قويا مؤثرا ...
الجميع يدعو إليه ... ويحث على فعله ...
الدعاء ... وما أدراك ما الدعاء ...
إذا اجتمع الدعاء الصادق ... مع اليقين الجازم ... حصلت الإجابة بإذن الله .
سمعنا عن من يخذّل ... ويقول : نحن ندعو ، ونتوسل إلى الله تعالى ، ونسأله في صلواتنا ، وقنوتنا ، ونلحُّ عليه في سجودنا ... ومع هذا ... لم نرَ الإستجابة !!.
بل على العكس ... العدو يشتد عداؤه ... وتشتد عداوته ... وأصبح عدوانه على الأخضر واليابس !!.
وأقول : ودَّ الشيطان ... لو ظفر منا بهذا ...
فهل يريد منا إلا اليأس والتثبيط والتخذيل ؟!.
هل يريد منا إلا أن نقول : لا فائدة من الدعاء ... ولا رجاء مع الرجاء !!.
فنقول له :
( مهوب شغلك )
ربنا ... كريم ... رحيم ... رحمن ... جبار ... منتقم ... قوي ... لا يحب الظلم ولا الظالمين ... ويبغض الكافرين ... ولا يحب المعتدين ... وينصر عباده المؤمنين .... وهو تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ...
النصر آت ... ولو تأخر ... وإن النصر مع الصبر ... وإن الفرج مع الكرب ... وإن مع اليسر يسرا .
وما ينطق رسولنا صلى الله عليه وسلم عن الهوى ...
يقيننا بنصر الله ... ورضانا بقضاء الله ... وإحسان ظننا بالله ... يعقبه الفرج بإذن الله ...
فالدعاء ... الدعاء ... من قلب صادق ، موقن ، محب ، وجل ، خائف ... ثم لننظر إلى فضل الله تعالى وأفضاله .
نسأل الله أن يوزعنا شكر نعمه .
حضرتُ محاضرة لأحد الأفاضل ممن يقومون برقية المرضى ، فقال :
اتصلت علي امرأة ، وطلبت أن أذكر قصتها ، تقول :
إنها ابتليت بمرض السرطان في ثديها ... فأصابها ما أصابها من هم وغم واكتئاب ... وكذا أهلها .
جالت بين المستشفيات والأطباء ، وعالجت بما تيسر من علاجات ... إلا أن المرض لازال يسري في جسدها .
ثم ... رزقها الله من يذكرها بالله ، وبفضله ، ورحمته ، وقدرته ... سبحانه وتعالى .
أخذت إجازة مع زوجها ... ثم ذهبا إلى مكة ... موقنين بفضل الله ورحمته ، محسنين الظن به ... سبحانه وتعالى .
شربت من زمزم واغتسلت به ... وأكثرت ، وأكثرت ، وأكثرت ... وسألت الله تعالى الشفاء ... في عمرتها ، في طوافها ، في سجودها ، في آخر ساعة من الليل ... في جميع أوقاتها .
وبعد أسبوعين راجعت المستشفى ... وتم الكشف عليها ... فاتضح أنها قد شُفيت تماما ... ولله الحمد والمنة .
إذا أصيب المسلم بالمرض ... فلا يقل :
العلاج صعب ...
سبق أن أصيب به فلان وفلان وفلان فلم يشفَ ...
لايوجد له علاج حتى الآن ...
لايصاب به في المليون ... إلا عدد قليل ...
كل هذا ... ( مهوب شغلك ) ...
وجّه قلبك إلى فوق ... تصلح أمورك اللي تحت .
تأملتُ في أول سورة مريم ... في حال زكريا عليه السلام ، وكيف رزقه الله الولد مع كبر سنه ، وكون امرأته عاقرا ...
فقلت لنفسي : لو تدبر هذه الآيات من لم يُرزق الذرية ... وفعل كما فعل زكريا عليه السلام ... لرزقه الكريم القادر كما رزق زكريا عليه السلام .
لاتقل الطب الحديث ... يقول باستحالة الحمل والولادة لمن هذه حالة ...
لانقل كيف ؟ ... لاتقل مستحيل ... لانقل لايمكن ...
كل هذا : ( مهوب شغلنا ) .
نؤمن بقدرة الله تعالى ... ونؤمن بما ذكره الله تعالى عن حال زكريا عليه السلام وامرأته ...
فالعَرض ظاهر .... والعلاج بيّن ...
وماعلينا إلا أن نتوجه بقلوبنا إلى أعلى ... لتصلح أمورنا في الأسفل .
أصلح الله أحوالنا .
نصيحة /
أرجو أن ننصح من لم يرزق بالولد بقراءة أول سورة مريم ... وتدبرها ... والقراءة في تفسيرها ... وسيجد انشراحا بإذن الله .
يتبع بإذن اللهالهجوم السافر المتوقع من إخوان القردة والخنازير ... على إخواننا في غزة .وعلى إخواننا في سوريا من قبل الظلمة وغيرها وغيرهمن بلاد المسلمين الذين يعذبون ويقتلون بلا.جريرة اكتسبوها....... آلمنا جميعا ...
من لم يتألم لحال إخوانه ... فليحاسب نفسه ... وليراجع إيمانه ..
الكثير منا يتألم ويتحسر ... ويشتد غيظه وحنقه على هؤلاء الخونة المعتدين وما يفعلونه بالمسلمين في بقاع الأرض ... لكن نقول : ما العمل ؟!.
نحن - ولله الحمد - نملك سلاحا عظيما قويا مؤثرا ...
الجميع يدعو إليه ... ويحث على فعله ...
الدعاء ... وما أدراك ما الدعاء ...
إذا اجتمع الدعاء الصادق ... مع اليقين الجازم ... حصلت الإجابة بإذن الله .
سمعنا عن من يخذّل ... ويقول : نحن ندعو ، ونتوسل إلى الله تعالى ، ونسأله في صلواتنا ، وقنوتنا ، ونلحُّ عليه في سجودنا ... ومع هذا ... لم نرَ الإستجابة !!.
بل على العكس ... العدو يشتد عداؤه ... وتشتد عداوته ... وأصبح عدوانه على الأخضر واليابس !!.
وأقول : ودَّ الشيطان ... لو ظفر منا بهذا ...
فهل يريد منا إلا اليأس والتثبيط والتخذيل ؟!.
هل يريد منا إلا أن نقول : لا فائدة من الدعاء ... ولا رجاء مع الرجاء !!.
فنقول له :
( مهوب شغلك )
ربنا ... كريم ... رحيم ... رحمن ... جبار ... منتقم ... قوي ... لا يحب الظلم ولا الظالمين ... ويبغض الكافرين ... ولا يحب المعتدين ... وينصر عباده المؤمنين .... وهو تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ...
النصر آت ... ولو تأخر ... وإن النصر مع الصبر ... وإن الفرج مع الكرب ... وإن مع اليسر يسرا .
وما ينطق رسولنا صلى الله عليه وسلم عن الهوى ...
يقيننا بنصر الله ... ورضانا بقضاء الله ... وإحسان ظننا بالله ... يعقبه الفرج بإذن الله ...
فالدعاء ... الدعاء ... من قلب صادق ، موقن ، محب ، وجل ، خائف ... ثم لننظر إلى فضل الله تعالى وأفضاله .
نسأل الله أن يوزعنا شكر نعمه .
حضرتُ محاضرة لأحد الأفاضل ممن يقومون برقية المرضى ، فقال :
اتصلت علي امرأة ، وطلبت أن أذكر قصتها ، تقول :
إنها ابتليت بمرض السرطان في ثديها ... فأصابها ما أصابها من هم وغم واكتئاب ... وكذا أهلها .
جالت بين المستشفيات والأطباء ، وعالجت بما تيسر من علاجات ... إلا أن المرض لازال يسري في جسدها .
ثم ... رزقها الله من يذكرها بالله ، وبفضله ، ورحمته ، وقدرته ... سبحانه وتعالى .
أخذت إجازة مع زوجها ... ثم ذهبا إلى مكة ... موقنين بفضل الله ورحمته ، محسنين الظن به ... سبحانه وتعالى .
شربت من زمزم واغتسلت به ... وأكثرت ، وأكثرت ، وأكثرت ... وسألت الله تعالى الشفاء ... في عمرتها ، في طوافها ، في سجودها ، في آخر ساعة من الليل ... في جميع أوقاتها .
وبعد أسبوعين راجعت المستشفى ... وتم الكشف عليها ... فاتضح أنها قد شُفيت تماما ... ولله الحمد والمنة .
إذا أصيب المسلم بالمرض ... فلا يقل :
العلاج صعب ...
سبق أن أصيب به فلان وفلان وفلان فلم يشفَ ...
لايوجد له علاج حتى الآن ...
لايصاب به في المليون ... إلا عدد قليل ...
كل هذا ... ( مهوب شغلك ) ...
وجّه قلبك إلى فوق ... تصلح أمورك اللي تحت .
تأملتُ في أول سورة مريم ... في حال زكريا عليه السلام ، وكيف رزقه الله الولد مع كبر سنه ، وكون امرأته عاقرا ...
فقلت لنفسي : لو تدبر هذه الآيات من لم يُرزق الذرية ... وفعل كما فعل زكريا عليه السلام ... لرزقه الكريم القادر كما رزق زكريا عليه السلام .
لاتقل الطب الحديث ... يقول باستحالة الحمل والولادة لمن هذه حالة ...
لانقل كيف ؟ ... لاتقل مستحيل ... لانقل لايمكن ...
كل هذا : ( مهوب شغلنا ) .
نؤمن بقدرة الله تعالى ... ونؤمن بما ذكره الله تعالى عن حال زكريا عليه السلام وامرأته ...
فالعَرض ظاهر .... والعلاج بيّن ...
وماعلينا إلا أن نتوجه بقلوبنا إلى أعلى ... لتصلح أمورنا في الأسفل .
أصلح الله أحوالنا .
نصيحة /
أرجو أن ننصح من لم يرزق بالولد بقراءة أول سورة مريم ... وتدبرها ... والقراءة في تفسيرها ... وسيجد انشراحا بإذن الله .
يتبع بإذن الله