إن هذا التصنيف الوظيفي (متقاعد، وغير متقاعد) فرضته أنظمة العمل، ولكنه ليس حكماً على الإنسان بالموت، ولا منعاً له من العطاء في ميادين أخرى، فهو تصنيف لا يصح أبداً أن يسري إلى بقية حياة المتقاعد.
سطرين,,لكنها بمثابة طوق نجاة لدى من يتمعن في مضمون مااحتوته من معنى قيم للكيان الإنساني عند بلوغه مرحلة التقاعد,,
ولكن للأسف,,يظل لدى البعض ممن يصلون لهذه المرحلة من السلم"التقاعدي" وكأنه حكم على نفسه بالموت,,ولاننسى أن بعض الظروف المحيطة التي يعيشها المتقاعد عند بلوغه تلك المرحلة,,سببا في جعل ذلك الشعور يتوالد يوما بعد يوم في نفسيته,,
لكن يبقى التغيير الحقيقي في التغلب على ذلك يكمن في داخل نفسية المتقاعد,وقدرته على العطاء بشكل إيجابي,دون النظر للجوانب السلبية.
بوركت على حسن انتقاء الموضوع,,
قيم بذاته ومضمونه,,
لاحرمنا جديدك.