عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 28  ]
قديم 2007-12-31, 12:59 PM
Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ
عضو موقف من قبل إدارة المنتدى
الصورة الرمزية Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ
رقم العضوية : 32396
تاريخ التسجيل : 1 - 7 - 2007
عدد المشاركات : 20,809

غير متواجد
 
افتراضي
الله يسلمك من كل شر ...

وهذي القصه خذوها مني ... هذي قصه العجوز البدويه مع أحد رجال الباديه

من أغرب القصص التي حدثت لأحد رجال الباديه في ذلك الزمان ...

حينما تزوج للمره الثانيه من إمراءه كان لديه من قبلها زوجه وأولاد .

وبعد فتره من زواجه ولم يكن هذا الشك مبنيا إلا على أوهام من وحي خياله.

صورها له شعوره من أن هذه الزوجه لا تميل له .وقد كانت المراة لا تحدثه الا نادرا ,

كما انه لم يرها تضحك أو تبتسم أمامه مطلقا .

على هذا الإحساس إعتقد أن لها رغبه برجل غيره من قبل أن ترتبط به.

وقد سبب له هذ ا الشك قلقا وحيره.لم يتبدد إلا بعد اللجوء الى إمراءه عجوز ...

أخبرها بأمر زوجته .وخوفه ألا تكون تحبه ,طالباً منها طريقه يتأكد بها من مشاعر زوجته ..

قالت العجوز عليك أن تصطاد افعى ...

وتخيط فمها وتضعها فوق صدرك اثناء نومك ،,وعند ما تحاول زوجتك ايقاظك ...

إصطنع الموت ,وفعل مثلما أمرت به العجوز ,حينما جاءت زوجته لتوقظه من النوم

لم ينهض او حتى يتحرك ,وعند ما رفعت الغطاء

ورأت الافعى ظنت انها لدغته وقد توفي,فاخذت تصرخ..

وتنادي على ابنه من زوجته الأولى واسمه (زيد)

ويقال إنها أثناء حاله الذهول التي اصابتها قالت هذه القصيده :


يازيدرد الزمل باهل عبــرتي
..................... على ابوك عيني مايبطل هميلها

اعليت كم من سابق قد عثرتها
.................... بعـود القـنا والخيل عجل جفيلهـا

واعليت كم من هجمه قد شعيتها
....................صباح.. والا شعتها من مقيلهـــا

واعليت كم من خفره في غيا الصبا
...................تمناك ياوافي الخصايل حليلهــا

سقاي ذود الجار لاغاب جارد
..................واخو جارته لاغاب عنها حليلها

لامرخى عينه يطالع لزولها
................. ولاسايل عنها ولا مستسيلهـا


وبعد ان سمع الزوج هذ ه القصيده , تاكد من مشاعر زوجته ,،

وعرف مدى الحب الذ ي تخفيه ،، حياء لااكثر نهض من فراشه فرحاً ليبشرها بانه لم يمت ..

لكن الزوجه توارت حياء لانها كشفت عن مشاعرها ..

وكامراة بهذ ه بدويه_عاده_تخجل من البوح بمشاعرها بهذه المباشره

وهكذا حين عرفت ان الامر ليس اكثر من خدعه لاختبارها ..

فقد اقسمت بالا تعود اليه الابشروط (ان يكلم الحجر الحجر,وان يكلم العود العود)!!..

وهي تقصد إستحاله ان تعود اليه مره أخرى ..وقد أسقط بيده ..

وأصبح في حيره أكبر أو مثلما نقول (بغى يكحله عماه )

ولم يجد أمامه إلا العجوز صاحبه الفكره الأولى ربما تجد له مخرجا من ورطته .

وبالفعل كانت العجوز من الذ كاء بحيث قالت له:

أحضر (الرحى) والرحى معروفه تستعمل في طحن الحبوب الحنطه وغيرها,،

وهي تطلق صوتاْ عند إستخدامها وعاده ماتجاوبها النساء بالغناء ،,

هذا عن الحجر,اما العود فذكرت له الربابه واضافت اذا كان لزوجتك رغبه بك

فستعود اليك ،، وفعلاْ عادت له زوجته بهذه الطريقه ......


وسلامتكم
التعديل الأخير تم بواسطة Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ ; 2007-12-31 الساعة 1:07 PM.