عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2013-04-29, 12:32 AM
أم زيد 08
رقم العضوية : 182611
تاريخ التسجيل : 29 - 3 - 2013
عدد المشاركات : 8

غير متواجد
 
افتراضي
الفوائد:

1-أهمية سؤال اللَّه تعالى بهذه الدعوة، فإن فيها سؤالين من أجلّ المطالب في

الدين والدنيا والآخرة:

أ – إتمام النور: أي إسباغه الذي من آثاره العلم، والهدى، والإيمان؛ لهذا كان

النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه كما تقدم في ذهابه إلى الصلاة، وفي سجوده،

وقيامه بالليل، بل سأل اللَّه تعالى في سياق البسط والتطويل أن يرزقه نوراً عظيماً،

كما أفاد (التنوين) في كل أجزاء جسده الطاهر، فمن رزق هذا النور في الدنيا،

فإنه سوف يكمل له هذا النور في الآخرة.

ب – سؤال اللَّه تعالى المغفرة للذنوب، وهذا فيه الوقاية من كل الشرور و من

أعظمها النار و العياذ باللَّه .

2 – أن كل الخلق مفتقرون، حتى الأنبياء، إلى هذين المطلبين في الدنيا و الآخرة.

3 – أن التوسل باسمه تعالى (القدير) مناسب في أي سؤال، ومطلوب .

4 – أن من أعظم ثمرات التوبة النصوح: الفلاح، والنجاح، والأمان إلى دار السلام.

5 – فضل الدعاء،وعظم شأنه، وأن منافعه تعود على الداعي بالخير في الدنيا والآخرة،

فلا غنى للخلق عنه مهما كانت رتبهم، وعلو منازلهم.



([1]) سورة التحريم، الآية: 8.
([2]) سورة التحريم، الآية: 9.
([3]) تفسير مجاهد، 4/ 403، وتفسير الطبري، 23/ 496، وصحح إسناده في التفسير الصحيح، 4/ 511.
([4]) سورة التحريم، الآية: 9.
([5]) أخرجه أحمد، 36/ 64، برقم 21737-21739، والبيهقي في شعب الإيمان، 4/ 262، والبزار، 2/ 116،
والطبراني في الأوسط، 3/ 304، والحاكم، 2/ 520، وصححه الألباني لغيره في صحيح
الترغيب والترهيب، 1/ 43، برقم 180.
([6]) تنوير الأذهان من تفسير روح البيان للبروسوي، 4/ 375.
([7]) تفسير ابن كثير، 4/ 405، ورواية الطبري في تفسيره 23 / 496 عن الحسن: (
(ليس أحد إلا يُعطى نورًا يوم القيامة،
يعطى المؤمن والمنافق، فيطفأ نور المنافق، فيخشى المؤمن أن يطفأ نوره))، ورواية الحاكم في المستدرك وصححها، 2 / 538:
((ليس أحد من الموحدين إلا يُعطى نوراً يوم القيامة، فأما المنافق فيطفأ نوره، والمؤمن مشفق مما رأى من إطفاء نور المنافق)).
وعزاه السيوطي في الدر المنثور، 14/ 593 للحاكم، والبيهقي في البعث،
([8]) تفسير ابن سعدي، ص 1036.
([9]) مصنف ابن أبي شيبة، 13/ 229، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 2/ 478، وتفسير ابن أبي حاتم، 10/ 3336،
وتفسير الطبري، 23/ 179، وصححه الألباني في شرح العقيدة الطحاوية، ص 469، وبنحوه في معجم الطبراني الكبير، 9/ 357،
وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 3591.
([10]) فقد ثبت عنه r أنه كان يدعو بها في سجوده، كما في سنن النسائي، كتاب التطبيق، باب الدعاء في السجود، برقم 1121،
السنن الكبرى للنسائي، 1/ 237، ومصنف بن أبي شيبة، 10/ 221، والمعجم الكبير للطبراني، 11/ 318، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 363.
([11]) البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء إذا انتبه من الليل، برقم 6316، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها،
باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم 763، والأدب المفرد، وهذا لفظه، ص 242،
وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، ص 254.



الكلم الطيب