الموضوع
:
شوائب حديثهم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
1
]
2013-04-27, 10:27 PM
dalal naseer
معبرة معتمدة رقم7
رقم العضوية : 169752
تاريخ التسجيل : 8 - 4 - 2012
عدد المشاركات : 3,490
غير متواجد
شوائب حديثهم
كم هوَ ذميم اكتساح "
الإغتيابْ " آفواه
، و كم هو مؤلم بأنّ قلّما نلمسُ إنعدامها في آرواحهِم ، !
ف عندما يتجرّد رجلٌ او امرأة من ثوب الحيَاء و يتحدث ( يفضَحْ ) بأسرار منزله
يُعيّب بعائلته ، بزوجته ، و باختيارِه !
عندمآ يغفل عقلِي و عقلك ْ أو .. يتغافل عن قول الربّ "
وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا
"
و سُبحانهُ ، علمَ أن نفوسٌ مريضة تسكننا تصرُّ على الأذّى
ف ذكرَ باستفهامٍ بليغْ {
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا
} ؟
أيُّ افتخار بجهاز مُتشبّع ب صور و لقطات للحياءِ تخدش و للأعراض تنهك !؟
و يزهُو جهازك مُتنقّلاً بين أيدي الجالسين بعد أن شوّهت عرضَ آخر !؟
ف مابينَ ضحكة ، و سُخرية و غيبة و بُهتان يُزيّن مجالسُنا ؛
استخفافٌ عَظِيم ، و استحقار لأفعال في الحقيقةِ جرمٌ و أذَى
لنظهر ب نمط عيشْ وضيعْ !
نبحث لتغيير روتيننا بما هو مُستحدث ، بما يرفّه عن أنفسنا و تجدنا نُكرّر الجلسَة بالماضية !
ف " الغيبة " ليست رفيقٌ مؤذي ، شرابٌ من حنظَل
بل هي شوائِبْ قذرة ، ذرّاتْ سامّة ، نصنعها بأنفسنا و نحييها في دواخلنَا
ف كانت و ما زالتْ هيَ " فاكهة آحاديثنا "
و إن اختلفَ المُغتاب به !
هَل سيُعكّر ترك الغيبة ... آجواء جلستُنا ؟
كيف يرى عقلك ، لو نتخذ " الكلم الطيّب " عطرهآا !؟
لمَا لا نرفهها أنفسنا دونَ أن نعكّر عليها بذنب المُتعة !
دونَ أن نعكّر على آخرين قد يكونوا " معارف ، أصدقاء ..، أقارب آكثر ! "
(
فَإنّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )
تم الانتقاء من احد المواقع اتمنى ان تجدوا الفائده مماذكر
لكم احترآمي
اقتباس
dalal naseer
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها dalal naseer