عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 11  ]
قديم 2013-04-27, 1:23 AM
الله اكبر سبحانه
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية الله اكبر سبحانه
رقم العضوية : 170193
تاريخ التسجيل : 15 - 4 - 2012
عدد المشاركات : 1,006

غير متواجد
 
افتراضي
كتاب التوحيد 5 ... {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا}


وقوله: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا} الآيات [الأنعام: 151، 153]
(1).


تعالوا: هلمّوا وأقبلوا.
أتل: أقصص عليكم وأُخبركم.
حرّم: الحرام الممنوع منه، وهو ما يُعاقب فاعله ويثاب تاركه.
الآيات: أي إلى آخر الآيات الثلاث من سورة الأنعام. من قوله: {قُلْ تَعَالَوْا} إلى قوله في ختام الآية الثالثة: {ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.


المعنى الإجمالي للآية:

يأمر الله نبيه أن يقول لهؤلاء المشركين الذين عبدوا غير الله، وحرّموا ما رزقهم الله، وقتلوا أولادهم تقرُّباً للأصنام، فعلوا ذلك بآرائهم وتسويل الشيطان لهم: هلمّوا أقصّ عليكم ما حرّم خالقكم ومالككم تحريماً حقاً لا تخرّصاً وظناً، بل بوحي منه، وأمرٍ من عنده، وذلك فيما وصاكم به في هذه الوصايا العشر، التي هي:(1/5)



أولاً: وصاكم ألا تشركوا به شيئاً، وهذا نهيٌ عن الشرك عموماً، فشمل كل مشرك به من أنواع المعبودات من دون الله، وكل مشرك فيه من أنواع العبادة.
ثانياً: ووصاكم أن تحسنوا بالوالدين إحساناً، ببرهما وحفظهما وصيانتهما وطاعتهما في غير معصية الله، وترك الترفّع عليهما.
ثالثاً: وصاكم أن لا تقتلوا أولادكم من إملاق، أي لا تئدوا بناتكم، ولا تقتلوا أبناءكم خشية الفقر، فإن رازقكم ورازقهم، فلستم ترزقونهم، بل ولا ترزقون أنفسكم.
رابعاً: ووصاكم أن لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، أي المعاصي الظاهرة والخفية.
خامساً: ووصاكم أن لا تقتلوا النفس التي حرم الله قتلها، وهي النفس المؤمنة والمعاهدة إلا بالحق، الذي يبيح قتلها من قصاص أو زناً بعد إحصان أو ردة بعد إسلام.
سادساً: ووصاكم أن لا تقربوا مال اليتيم –وهو الطفل الذي مات أبوه- إلا بالتي هي أحسن من تصريفه بما يحفظه، وينَمِّيه له حتى تدفعوه إليه حين يبلغ أشدّه، أي: الرشد وزوال السّفَه مع البلوغ.
سابعاً: {وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} أي: أقيموا العدل في الأخذ والإعطاء حسب استطاعتكم.


ثامناً: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى}.
أمر بالعدل في القول على القريب والبعيد بعد الأمر بالعدل في الفعل.
تاسعاً: {وَبِعَهْدِ اللّهِ} أي: وصيته التي وصاكم بها {أَوْفُواْ}،
أي انقادوا لذلك بأن تطيعوه فيما أمر به ونهى عنه، وتعملوا بكتابه وسنة نبيه.
عاشراً: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ}.
أي: الذي أوصيتكم به في هاتين الآيتين من ترك المنهيات، وأعظمها الشرك. وفعل الواجبات، وأعظمها التوحيد، هو الصراط المستقيم.
{فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ} البدع والشبهات.
{فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ}. تميل وتشتت بكم عن دينه.



مناسبة الآيات للباب:

أن الله –سبحانه ذكر فيها جُمَلاً من المحرّمات ابتدأها بالنهي عن الشرك، والنهي عنه يستدعي الأمر بالتوحيد بالاقتضاء، فدل ذلك على أن التوحيد أوجب الواجبات، وأن الشرك أعظمُ المحرمات.


ما يستفاد من الآيات:

1- أن الشرك أعظم المحرمات، وأن التوحيد أوجب الواجبات.
2- عظم حق الوالدين.
3- تحريم قتل النفس بغير حق، لا سيما إذا كان المقتول من ذوي القربى.
4- تحريم أكل مال اليتيم، ومشروعية العمل على إصلاحه.
5- وجوب العدل في الأقوال والأفعال على القريب والبعيد.
6- وجوب الوفاء بالعهد.
7- وجوب اتباع دين الإسلام وترك ما عداه.
8- أن التحليل والتحريم حقٌّ لله.



.................

(1) فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "من يبايعني على هؤلاء الآيات" ثم قرأ: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} حتى ختم الآيات الثلاث "فمن وفى فأجره على الله، ومن انتقص شيئاً أدركه الله بها في الدنيا كانت عقوبته، ومن أخر إلى الآخرة كان أمره إلى الله، إن شاء عذبه وإن شاء عفا غفر له".
أخرجه الحاكم في المستدرك (2/318) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وأصل الحديث متفق عليه بدون ذكر الآيات، فقد أخرجه البخاري برقم (8) ومسلم برقم (1709).



يتبع كتاب التوحيد .6.. قال ابن مسعود


توقيع الله اكبر سبحانه
[rainbow]
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
..سبحان الله والحمد لله ولآاله الا الله والله اكبر ولاحول ولآقوة الا باللله العظيم ..
استغفر الله عدد ماخلق في السماء استغفر الله عدد ماخلق بين ذلك استغفر الله عدد ماهو خالق والله اكبر مثل ذلك والحمدلله مثل ذلك ولآاله الا الله مثل ذلك .
.هل اذنبت ذنبا وخشيته ستغفر ربك وبهذا تكون قد اخذت امانا من عقابة سبحااااانه ..كبلتك همومك .استغفر الله . اكثر من لاحول ولآقوة الا بالله كفاه الله

من قرا سورة الاخلاص 10 مرات بني له منزل بالجنه ..

[/rainbow]