المتين :
هو الشديد القوي الذي لا تنقطع قوته ولا تلخقه في أفعاله مشقة ولا يمسه لغوب ولا إعياء ولا تعب .
المولي :
هو المأمول في النصر والمعونة وهو الذي يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم كما يتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم.
الحميد:
الله هو الحميد إذ جميع المخلوقات ناطقة بحمده لأنه المستحق للحمد كله لنعمه وإحسانه وهو المحمود في أفعاله وأسمائه وصفاته وشرعه وقدره.
الحي :
الله هو الحي الذي له الحياة الدائمة الكاملة الذي لم يزل موجودا وبالحياة موصوفا لم تحدث له الحياة بعد الموت ولا يعترضه الموت بعد الحياة .
الملك المالك المليك:هو النافذ الامر في ملكه الذي له التصرف المطلق في الخلق والأمر والجزاء. وله جميع العالم العلوي والسفلي كلعم عبيد له ومماليك ومضطرون إليه , لا يتحرك متحرك إلا بعلمه وإرادته .
السلام :
هو الذي سلم من النقائص والآفات والعيوب في ذاته وصفاته وأفعاله وأقواله وقضائه وقدره وشرعه , والسلام هو المسلم على عباده في الجنة وهو الذي سلم الخلق من ظلمه.
المؤمن :
هو الذي وهب لعباده الأمن من عذابه ومن الفزع الأكبر وينزل في قلوب عباده السكينة والطمأنينة .
العزيز:
الله هو العزيز الذي لا يعجزه شيء والشديد في انتقامه من أعدائه والذي عز كل شيء فقهره وغلبه والمنيع الذي لا ينال ولا يغالب ذلت لعزته الصعاب ولانت لقوته الشدائد الصلاب .
الغافر الغفور الغفار :
الغافر هو الذي يستر على المذنب والغفار هو المبالغ في الستر هلا يشهد المذنب ولا يفضحه والغفور هو الذي يكثر منه الستر على المذنبين من عباده ويزيد عفوه على مؤاخذته.
القاهر القهار :
وهو الذي خضعت له الرقاب وذلت له الجبابرة وعنت له الوجوه وقهر كل شيء ودانت له الخلائق وتواضعت لعظمة جلاله وكبريائه وقدرته على الأشياء .
الوهاب :
هو مستمر الإحسان متواتر الفضل لم يزل محسنا متفضلا دائم الهبات كثير الخيرات جزيل العطايا , لا يخلو له مخلوق عن رحمته وإحسانه طرفة عين .
الرزاق والرازق:
هو الذي يسوق لكل دابة قوتها في اي مكان كانت , في ظلمات البحر , وفي جوف الأرض والصخر , وفي العلم العلوي أوالسفلي والذي يرزق قلوب اوليائه بالعلم والإيمان .
الفتاح :
هو الذي يحكم بين عباده بشرعه وقدره وهو الذي فتح بلطفه بصائر الصادقين وفتح قلوبهم لمعرفته ومحبته وفتح لعباده أبواب الرحمة والأرزاق المتنوعة .
العليم:
هو الذي احاط علمه بالظواهر والبواطن والإسرار والإعلان وبالعالم العلوي والسفلي وبالماضي والحاضر والمستقبل والغيب والشهادة .
السميع :
هو الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات فكل ما في العالم العلوي والسفلي من الأصوات يسمعها سرها وعلانيتها لا تختلط عليه الأصوات ولا تغلطه اللغات وهو الذي يسمع المناجاة من الداعين .
البصير :
هو الذي احاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسماوات يرى ويبصر ما تحت الأرضين السبع كما يبصر ما فوق السماوات السبع .
الحكيم الحكم:
الحكم هو الحاكم بين عباده في الدنيا والآخرة, فيحكم بينهم في الدنيا بوحيه الذي أنزله على أنبيائه , وفي الآخرة يحكم بينهم بعلمه فيما اختلفوا فيه. والحكم العدل في أقواله وأفعاله وقضائه.
والحكيم ذو الحكمة الذي تنزه عن العبث لم يخلق شيئا عبثا ,ولم يشرع شيئا باطلا.
والحكيم الذي أحكم كل شيء خلقه وأتقنه فما في خلق الرحمن من تفاوت.
اللطيف :
هو الذي أحاط علمه بالسرائر والخفايا وادرك الخبايا والبواطن والأمور الدقيقة ,اللطيف بعباده المؤمنين والموصل إليه مصالحهم بلطفه وإحسانه.
العظيم:
الله هو العظيم في ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله الذي جاوز قدره عز وجل عن حدود العقول حتى لا تتصور الإحاطة بكنهه.
الشكور الشاكر:
هو الذي لا يضيع سعي العاملين لوجهه, بل يضاعفه أضعافا مضاعفة, ويشكر القليل من العمل ويغفر الكثير من الزلل ويشكر الشاكرين.
العلي الأعلى المتعال :
وهذه الأسماء أن الله هو العلي بذاته , فإنه فوق المخلوقات على العرش استوى أي علا وارتفع.
البر :
هو البر الرحيم الذي اتصف بالجود والكرم وكثرة الخيرات المحسن الذي أنعم على العباد بأصناف النعم ودفع عنهم جميع النقم.
التواب :
هو التواب الذي لم يزل يتوب على التائبين ويوفقهم للتوبة ويغفر ذنوب المنيبين , وهو المتفرد بقبول توبة التائبين من عباده ولا يشركه في ذلك أحد.
العفو :
الذي يتجاوز عن الذنب, ويترك العقاب عليه, ولولا عفوه ما ترك على ظهر الأرض من دابة وهو الذي يمحو السيئات ويتجاوز عن الخطيئات.
الرؤوف :
هو الرحيم بعباده العطوف عليهم بالطافه ورحمته عليهم.
ذو الجلال والإكرام : وهو ذو العظمة والكبرياء وذو الرحمة والجود, يكرم من أطاعه ويرفع درجاتهم وذكرهم.
الغني :
هو الذي استغنى عن الخلق بقدرته ولا يستغني عنه الخلق طرفة عين , بيده خزائن السماوات والأرض, وخزائن الدنيا والآخرة ومن كمال غناه انه لم يتخذ صاحبة ولا ولدا.
الهادي :
وهو الذي هدى ومن بهدايته على من يشاء من عباده ودل خلقه على معرفته بربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته , ودلهم على سبيل النجاة .
المحيط :
هو المحيط الذي أحاط بكل شيء علما وقدرة ورحمة وقهرا وهو الذي لا يقدر أحد على الفرار منه.
القريب:
وهو القريب بعلمه ومراقبته ومشاهدته وإحاطته بجميع الأشياء وهو قريب من عابديه وسائليه ومحبيه.
النصير :
وهو النصير ينصر المؤمنين على أعدائهم ويثبت أقدامهم ويلقي الرعب في قلوب أعدائهم ولا يكون النصر إلا من عند الله.
المستعان :
هو المستعان الذي يستعين به عباده في الامور كلها من دفع شر أو جلب خير أو طلب رزق.
الرفيق :
هو الرفيق الذي لا يعجل بعقوبة العصاة , وهو رفيق في أفعاله خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئا فشيئا بحسب حكمته ورفقته مع انه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة .
السبوح :
وهو المنزه عن النقائص والعيوب والزوجة والولد والشريك الذي يسبحه من السماوات والأرض .
الشافي :
هو الذي يشفي من الأمراض البدنية والنفسية ومن امراض الشهوات والشبهات من أراد شفاؤه شفي ومن لم يرد شفاءه لم يستطع أن يشفيه أحد.