[نوراي]

ســـــــــــــــلمـــــــــــــــت اختي شهلاء ..
مما يجب معرفته ان الأسماء الباعثة على الحزن والضيق من الأسماء المكره التسمي بها وقد غيّر الرسول صلى الله عليه وسلم مثل هذه الأسماء واقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم يجب تجنب مثل هذه الأسماء وتغييرها ..
ومما يستمد من الأمثلة التي ذكرتي ان الإنسان يجب ان يحمد الله تعالى على ما هو فيه من صحة وان اصابته ضراء لأي سبب كان ما هو الا ابتلاء ( ليبلوكم ايكم احسن عملا ) و عليه الرضى ومن علامات الرضا بالقضاء والقدر عدم اظهار السخط والتحلي بالصبر ولا أرى في مثل هذه الأسماء الا انها كنوع من الشكوى وما كتب على الإنسان قد قدر من خمسين الف عام والاصل في المسلم ان يجاهد نفسه ويستعين بالله ويتوكل عليه ويمضي في حياته ولا يجعل همه يسيطر على حياته ويجعل آثار الحزن السمة الغابة على محياه ويقول كما علمنا النبي صلى اله عليه وسلم اللهم لا يأتي بالحسنات الا اانت ولا يدفع بالسيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بالله ..
تذكرت وانا اقرأ موضوعك احدى الصديقات دائما ما تظهر الحزن ودائما ما ارى الدمع تتقاطر من عينيها والأدهى انها تفتخر بسمة الحزن وتحب ان يشيع عنها ذلك سالتها مرة ماذا جنيت من الحزن ..لم تعرف بماذا ترد أجبت عنها .. قهر ألم هم أمراض ..اوقفتني وأكملت لم انم ليلة البارحة ولم اذق الطعام وطوال الليل ابكي ..ولو تعرفين السبب لتعجبت وادركت انها تبحث عن التعاسة اما السبب هو.. كانت في ضيق وطلبت من احدى قريباتها الجلوس والتحدث معها فرفضت وتحججت بانشغالها ..اما ردي فكان من الطبيعي ان ترفض طلب من اطالت المكث في بحر الأحزان ..فانت تحبين الحزن ولو ولى هاربا لاتصلتي على ثلاث سبعات للبحث عنه .. ) -
اتتني مرة تشتكي من هم.. ذكرتها بالله فقالت لا اريد ممن ألجأ اليه ان يقول اذكري الله
فقد ذكرت ولم ينفع ..مع الأسف اوصلها الحزن الى القنوط من رحمة الله وهي الحافظة لكتاب الله واول من تخطر على فكري اذا اردت تذكر بعض القواعد الفقهية ودائما اما اقول لها ( باب النجار امخلع ) وعاتبتها عتابا قاسيا لتلفظها بكلمات الكفر اتمنى بعدها ان لا اسمع منها مثل هذه الكلمة وتخرج مما هي فيه ولا اظن الا ان ما هي فيه الا مدخل من مداخل ابليس.. ولم اذكر ما جاء في ردي الا ان يتحرز كل من غلبته الأحزان من مداخل ابليس فهو عدو خفي لا يضيع الفرص ..