فوائد ودرر من كلام السلف
قال ابن القيم-رحمه الله-:
"أهل الإسلام فى الناس غرباء، و المؤمنون فى أهل الإسلام غرباء، و أهل العلم فى المؤمنين غرباء، وأهل السنة الذين يميزونها من الأهواء
و البدع هم غرباء، و الداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة و لكن هؤلاء هم أهل الله حقا. فلا غربة عليهم
وإنما غربتهم بين الأكثرين الذبن قال الله عز وجل فيهم:
{ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ} (الأنعام:116)
فأولئك هم الغرباء من الله ورسوله و غربتهم هى الغربة الموحشة."
مدارج السالكين(3\195-196)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
قال منصور بن عمار في الحكمة :
من أبصر عيب نفسه , أشتغل عن عيب غيره ,ومن تعرى عن لباس التقوى,
لم يستتر بشيء , ومن رضي برزق الله لم يحزن على ما في يد غيره, ومن سلّ سيف البغي قطع به يده, ومن أحتفر بئراً لأخيه وقع فيها ,
ومن هتك حجاب غيره, انكشفت عورته, ومن نسي زلل نفسه استعظم زلة غيره,
ومن كابد الأمور عطب -
يعني: ارتكب الأمور العظائم - ومن خاطر بنفسه هلك , ومن استغنى بعقله زلّ ,
ومن تكبر على الناس ذلّ , ومن تعمق في العمل ملّ , ومن فخر على الناس قُصِم-
يعني : كُسِر- ومن سفه عليهم شُتِم , ومن صاحب الأرذال حُقر ,
ومن جالس العلماء وقر , ومن دخل مدخل السوء أُتُّهِم , ومن تهاون بالدين ارتطم ,
ومن اغتنم أموال الناس افتقر , ومن أنتظر العافية أصطبر, ومن جهل موضع
قدميه مشت في ندامة , ومن خشي الله فاز , ومن لم يجرّب الأمور خُدِع ,
ومن صارع أهل الحق صُرِع , ومن أحتمل ما لا يطيقه عجز, ومن عرف أجله قصر أمله,
ومن تعود طريق الجهل , ترك طريق العدل).
تنبيه الغافلين/ 369
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
قال سلمة ابن دينار
ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم
وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم
قال ابن القيم رحمه الله :
من هداية الحمار -الذي هو أبلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به
الى منزله من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على
السي رفمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
قال ابن القيم رحمه الله :
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور
قال مالك ابن دينار :
اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير بضاعة ..
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن
أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .
قال ابن تيميه رحمه الله :
فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..
قال الامام أحمد :
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج
الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين
وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.
قال مالك :
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه
وقار وسكينة وخشية وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .
حكى الشافعي عن نفسه فقال:
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك
تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -
هيبة لئلا يسمع وقعها !!
سبحان الله وبحمده