عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2013-04-04, 2:28 PM
ام فزاع المغربية
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 121877
تاريخ التسجيل : 27 - 6 - 2010
عدد المشاركات : 614

غير متواجد
 
افتراضي الكنز الثمين ،.، للعقل الرزين ،.
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبياكم وسدد على طريق الهدى خطانا وخطاكم


اخواني واخواتي سنتحدث اليوم عن كنز مخبأ ، كنزعظيم كنز من اغلى واجود واندر الكنوز في الكون ولكن لا يجده الا من بحث عنه واصر على امتلاكه ....


ماهو هذا الكنز ؟

وكيف نجده ؟

وماهو الفرق بين الكنز الحقيقي والكنز المزيف ؟

كل هذا واكثر ستجدونه بإذن الله في هذا الموضوع ,,,

ولكن قبل ان نبدأ ارجو منكم القراءه بتمعن وتدبر وفي نهاية الموضوع ستجد نفسك اخي الكريم اختي الكريمه قد بدأت في البحث عن هذا الكنز بأذن الله ...

ماهو هذا الكنز ؟

الكنز الذي يريده كل انسان في هذا الكون هو :

السعـــــــــــــــادة

نعم السعادة كنز لا يقدر بثمن ، ولكن ماهو السبيل او ماهي الخريطه التي يمتلكها قله قليله من البشر ,,,

و السؤال المهم والذي كتبت هذا الموضوع لأجله ,,,

لماذا لا نكون من هذه الثله التي انعم الله عليها وامتلكت هذا الكنز العظيم ؟؟؟


تعالوا اخوتي في الله لنرى ماهي السعادة الحقيقيه والسعادة المزيفه ؟؟


السعادة الحقيقه تتحقق في عبادة الله عز وجل , فإن اقام العبد حدود الله عز وجل وامضى حياته يتبع الكتاب والسنه بالقول والعمل , فاز بهذا الكنز العظيم في الدار الفانيه والدار الباقيه جعلنا الله وإياكم ممن يفوز بها يارب العالمين ,,


اما السعادة المزيفه والتي تكون في اغلب الاحوال سعادة حسيه , وسعادة مؤقته , لا يمكن ان تدوم بل انها تنقلب الى تعاسه في جميع احوالها وهي السعادة التي تكون بعيدة عن عباده الله عز وجل واتباع الشهوات الله المستعان ،،


فلو قلنا ان شخصا يريد ان يمتع ناظريه بالحرام كما يقال اعاذنا الله وإياكم من النظر الى المحرمات فيكون للنظر سعادة حسيه وهي النظر الى ما يشتهيه هذا الشخص وتكون هذه السعادة لمدة محدودة ومؤقته لفتره لا تتجاوز دقائق بل لعلها ثوانٍ وبعدها يبدأ مشوار الهم والكدر والضيق والحزن فيكون الفائز بها خسران والرابح هو الشيطان ،.

هذه هي السعادة المزيفه فمن يتبع الشهوات ليغذي غريزته صحيح انه يسعد ولكن هذه السعاده لا تطول الا وتنقلب رأساً على عقب وتغدر بصاحبها وتجعله اسيراً لها ،،،


تعالوا إلى لسعادة الحقيقيه واعرفوا طريقها كي نفوز بها بإذن الله ،.،

يأتي قبل الشروع في المعصيه خواطر ودوافع بين الشخص ونفسه لتحدثه بارتكاب المنكر ، فكُل انسان مهما كانت مرتبته سواء أكان عالما ام جاهلا ،.
و الثله الذين تحدثنا عنهم قبل قليل هم الاذكياء من بين هؤلاء البشر جميعاً ،..

راودتني نفسي لأرى الحرام ،.،


ماهي الطريقه لتجنب الوقوع في هذا الذنب ؟

لا يوجد طريقه افضل من اللجوء الى الله عز وجل ( الصلاة - الدعاء - الذكر )

وهناك طرق اخرى ( عدم الجلوس بمفردك - ترك المجلس الذي فيه هذه الامور )

هذه بعض من الطرق للفوز بالسعادة الحقيقيه من خلال الابتعاد عن هذا الذنب وقس على ذلك كثيراً من الامثله ،.،

طيب اريد ان اكسب هذه السعادة وتكون ملازمه لي طول حياتي وبعد مماتي وفي آخرتي ،.،

عبادة الله عز وجل في جميع افعالي وجميع اقوالي ،.،

يسأل احدكم ويقول اريد توضيح ؟!

عبادة الله في الافعال والاقوال الظاهره والباطنه

ومثال الافعال الظاهره ( الصلاة - الحج - الصوم )

ومثال الاقوال الظاهره ( التسبيح - الذكر )

ومثال الاقوال والافعال الباطنه ( الايمان بالله عز وجل والتوكل عليه والخشيه منه - الحب والبغض في الله )

وامثله كثيره جداً في كل صغيرة وكبيره في حياتك اعتبرها عباده لله عز وجل ابتسامتك بوجهك اخيك المسلم عبادة لله عز وجل جلوسك مع ابنائك ، ذهابك لعملك ، قضاء حاجيات اهلك ، كل امر من امور الدنيا عبادة لله عز وجل ،،

( قال ابن القيم رحمه الله ثلاثة امور تجلب السعادة للعبد هي : اذا انعم عليه شكر واذا اُبتلي صبر واذا اذنب استغفر )
-
اخي الكريم اختي الكريمه

هل عرفتم السبيل الى الفوز بهذا الكنز العظيم ؟

وهل ستبذل جهدك للفوز به ؟

ام ستبقى اسيراً لنفسك ؟

احسبها صح .،

لاتقل سوف اعمل ،.

بل قل قد عملت وبدأت ،.

كم من انسان قال سوف ومات قبل ان يعمل ويمتلك السعادة الحقيقيه .،.

وكم من انسان عمل وبحث واجتهد و صبر وفاز بالسعادة في الدارين ،..

اختر لنفسك ما تريد .. ، اليوم لك الخيار وغداً اما الى جنه واما الى نار ،.

اعلم انني اطلت الحديث والكلام فاعذروني اخوتي في الله

اسأل الله ان يجعلنا من السعداء

اللهم اجعلنا من السعداء في الدارين يارب العالمين

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

من روائع تصفحاتي


توقيع ام فزاع المغربية


قال الامام الشافعي رحمه الله
اذا رمت الدخول على أناس *** فكن منهم بمنزلة الأقل
فان هم رفعوك كان الفضل منهم *** وان أبقوك فقل هذا محلي