فهلاّ وقفة؟!
أيـــن أربابُ المــناصــب؟!
أبـادهـم المـوتُ المُناصب!
أين المتجبّرُ الغاصِب؟
أذلّهُ عذابٌ واصب!
لفّت والله الأكفانُ كالعصائب على تلك العصائب !
وحلّتْ بهم آفات المصائب إذ حلَّ بلُبّاتهم سهم صائب!
فيامن يأمن هذه النوائب ؟!!
أحاضر أنت أم غائب؟!
كم عاصٍ بات في ذنوبه ، ويتقلّب على فراشه من عيوبه ؟!
مزمارٍ مِزهرٍ ومُسكِرٍ ومُنكر ...
فجاءه الموتُ فُجاءة ... ؛
فأنساهُ ولده ونساءه !
وجلب مساؤه ماساءه !
فنُقل إلى اللّحدِ ذميما ، ولقي من غب المعاصي أمراً عظيماً !
المدهش 334
فهلاّ وقفة؟!
يا معرضاً عمّا يُرادُ به ... وقد جدّ المسير فمنتهاهُ دانِ
جذلان يضحك آمنا متبختراً... فكأنّما نال عقد أمان
خلع السّرور عليه أو في حلة...طردت جميعَ الهمّ والأحزان
يختالُ في حلل المسرّة ناسياً... مابعدها من حلّة الأكفان ؟!
القصيدة النّونيّة ص49 .
أفِق من سكرتِك أيّهــا الغافل ..
وتحقق أنّكَ عن قريبٍ راحل !!
فإنّما هيَ أيــّــامٌ قلائل ! ... ؛ فخذ نصيبك من ظلّ زائل !
واقض ما أنتَ قاضٍ ، وافعل ما أنتَ فاعل !!
التّبصرة 1/240
التعديل الأخير تم بواسطة ام الياس اليمانية ; 2013-04-04 الساعة 2:22 AM.
|