ثَمةُ حَديثٍ صَامتْ يَدورُ في خلَدي ليسَ لهُ نهايةٌ ،،
فَنهايتهُ بدايةٌ جَديدةٌ ،،
وَكلُ بدَاية يحَيوي الآلآفَ منَ التَساؤلاتْ
انهُ حَديثُ الاِشتياقْ
آينْ همْ وآينْ ذَهَبوا ولماذَا اثَروا الفِراقَ ؟!
بَاتَ الآلمُ يَرسمُ مَلامحَ البُعدَ علَى قلْبي ويَخطُ بِدَمع مِنْ الشَوق على الوَجنَاتْ ..
عُودوا ايا أحِبتي عُودوا
ودَعونَا نُكمِلَ لَوحتَنا التي رَسمْنهَا
تلِكَ اللَواحَة التي لَونَها بدُمُوعَنا وأَحلاَمَنا
أمَالاَنا وآلامَنَا
تِلكَ اللَوحَة التي لاَ يَفْهَمُ تفَاصيلَها إلا نَحنُ ..
عُودواْ قَبلَ اَنْ يُقفِلَ القَلبُ بَابهُ الَذي لَطالمَا باَتَ مَفتُوحاً لَكم
ينَتظُر قُدومَكْم ولكِنْ بداَ الأغَرابُ ينْظرونَ مِنهَ الى خَبايَا النَفسِ
والوِجدَانْ عُودوا قَبلَ انْ يَحلَ خَرِيفُ العُمِر الَذي يُعلنَ
بٍانقضَاءِ ايَامُ رَبيعَنا
عُودوا ايا أحِبتي عُودوا
بِقَلمْ ثَبَاتُ الجِبَال