حين أفيق من شغفي ..
وأصحى من رفات منامي..
تثيرني رياح النافذه..
فتستيقض جارة الشجن من أحلامي..!
تبحث عن مكان ميلادها الأصلي ..!!
وفي زاوية أخرى .. حيث أنا ..
أترقب ..
لعل شيء يراودني فأكتب !
كتبت رموزاً .. رسمت عيناً .. شممت حبراً ..
فكان كل ما فعلت .. ليس بشيء .. سوى انه انصهار جديد يمحو ماسبق من فوق الأقواس ...
***
الحروف لم تعد كما هي معي !!
والنقط لم تعد مركونه كما سبق ..
برودي وضحكي يغير كل خارطه ..
ويجعل في الأمر شيئاً .. !!
***
تلك الرغبات ..
فككت الرباط عنها لتقود نفسها ..!
فوضعت حدا ً لـ الآمها..!
وأما انا ..
مازالت كلماتي تنشغل بالتأهب .. قبل ان تنوي القدوم ..!!
لكن .. بدون حروف .. وربما سيكون بصمت !!!
***
يمر سِجال مميت
وتموت ساعاتٍ كثيره ..
وانا كما انا ..!!!
ما اعطش عزيمتي في النهوض .. وما أقوى همتي في التحدث عن لاشيء خوفاً من ان تقتصر عليه الحياة..!!
***
اتذكر دائماًان الأنثى تستطيع فعل الكثير وتغيير الكثير.. وأنا محض روح انثى هامت بـ الأفق .. وحتماً ستعود بروح سابحة متألقه, فقط تحتاج لوقت .. لكن لأدعها تشهق وتتنفس...