هذه قصة فيها عبرة وقد حصلت لي شخصيا ولم ينقلها لي أحد وأنا هنا سأنقلها لكم كما حصلت لعل قارئا ينتفع بها,,,,*
او يائسا تبعث اﻷمل في قلبه,,,
أو مستعجﻼ قد استحسر وترك دعاء ربه!!
في يوم اﻻربعاء 22-4-1423 هـ
في صﻼة الظهر في الحرم المكي وتحت حجرة المؤذنين اشار الي أحد اﻻخوة بعد اقامة الصﻼة الى سد الفرجة بجانبه فتقدمت وبعد الفراغ من الصﻼة تأخرت الى الخلف قليﻼ ﻷتربع وآخذ راحتي في التسبيح فنظرت الى الرجل وإذا هو رث الهيئة كأنه من فقراء الحرم وإذا عليه مظهر السكون والخشوع وقد وضع يديه على فخذيه ويدعو ربه على استحياء فأدخلت يدي الى دراهم في جيبي فأخرجت منها خمسة رياﻻت فقبضتها في يدي واقتربت منه ثم مددت يدي للسﻼم عليه وهي بيدي فسلم علي واحس بالمال في يدي فنزع يده من يدي وقال شكرا جزاك الله خيرا ولم يعرف كم المبلغ؟؟
فقلت أما تقبلها؟؟
فلم يرد علي فأحسست أنه من الذين يتعففون ولم يقبلها,,*
فرددتها في جيبي وتأخرت قليﻼ وأديت السُنّة واذا بالرجل يلتفت إلي مرارا كأنه ينتظرني ﻷفرغ من صﻼتي!!
فلما فرغت جاء بجانبي وسلم علي
وقال: كم أعطيتني؟؟
قلت:انا اعطيتك,,, وانت رددتها وما عليك سواء كانت رياﻻ او مئة!!
فقال أسألك بالله كم اعطيتني؟*
قلت: ﻻتسألني بالله انتهى مابيني وبينك!!
قال انا سألت ربي خمسة رياﻻت فكم اعطيتني؟
قلت والله الذي ﻻاله اﻻ هو ان الذي اعطيتك خمسة رياﻻت فبكى الرجل فقلت هل تحتاج اكثر؟؟ قال ﻻ!!*
ثم قال: سبحان الله كنت انت تضع الدراهم في يدي وانا مازلت اسأل ربي!!
فقلت: لماذا اذا رددتها؟؟
قال لم اكن اتوقع سرعة اﻻستجابة بهذه الصورة فقلت له سبحان الله!!
ان الله سميع قريب مجيب ولن ينزل هو ليعطيك ماسألت ولكنه سيسخر لك من عباده من يقضي لك حاجتك!!!
فأعطيته الخمسة رياﻻت ورفض ان يأخذ غيرها.
فسبحان الله العظيم وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
محبكم/ خالد بن محمد الوهيبي