سؤال: لكن ربما يظهر سؤالاً أن الجنتان الأولى جزاء لمن خاف مقام ربه فلمن اللتان من دونهما؟
لا نعلم، ربما لمن هو دونهم. كل من يقول لا إله إلا الله موحد يدخل الجنة.
الجنان هي جنان وذكر الآن جنتين، جنتان هما بستانان خارج القصر وداخله الجنة بمعنى البستان وذكر القدامى أنه تكرر فبأي آلآء ربكما تكذبنان في كل جنة ثماني مرات على عدد أبواب الجنة وأبواب الجنة ثمانية كما في الحديث.
الأبواب هي واحدة.
استطراد من المقدم: ربما يكون المكان واحد لكن الدرجة وما بها من مميزات تختلف من واحدة عن الأخرى.
بالطبع (لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ (4) الأنفال).
*(وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) الرحمن) فما معنى جنتان؟ وهل هي جنة واحدة أم جنتان؟(د.فاضل السامرائى)
الجنة هي البستان (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ (35) الكهف) (إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ (17) القلم) داخل الجنة التي هي دار السعادة عموماً بساتين، لكل واحد عنده أكثر من جنة. الجنة معناها البستان وهي مفردة.
ثم أطلقت على دار السعادة عموماً الجنة بما يقابل جهنم دار الشقاء وهي تضم ثماني درجات أما النار فسبعة.
كل واحد في منزلته هو أكثر من جنة (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) بستانين في منزلته هو خاصة به، (وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) الرحمن) أي تحتهما وأقل منهما.
ليس كما يقال أن الكافر كان له جنة فكفر فأخذها المؤمن.
المهم له جنتان في منزلته هو، داخل قصره بستان وخارج قصره بستان كما يقولون.